حاول النجوم من خلال شاشة التليفزيون تعويض انهيار السينما المصرية نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية منذ ثورة يناير، بعض النجوم عجزوا عن اللحاق بالسباق الرمضاني لظروف مختلفة ، أهمها الأزمات المالية التي يواجهها عدد من شركات الإنتاج التي فشلت في تسويق أعمالها للفضائيات علي الرغم من وجود أسماء نجوم كبار في هذه الأعمال إلي جانب عدم اكتمال الكتابة في كثير من هذه المؤجلات وانشغال الأبطال بأعمال أخري. من أوائل الغائبين أحمد السقا الذي حاول استغلال نجاح مسلسله "خطوط حمرا" إلا أنه فشل بسبب انشغاله في فيلم"الجزيرة 2" ومن المقرر أن يبدأ تصوير مسلسله الجديد "ذهاب وعودة" عقب انتهائه من تصوير "الجزيرة 2" علي أن يعرض في رمضان 2015 . كما أصبح من المؤكد غياب نور الشريف بعد تأجيل مسلسل "أولاد منصور التهامي" للسيناريست مصطفي محرم في ظل الأزمة المالية التي تواجهه وعدم وصوله لاتفاق مادي مناسب مع القنوات الفضائية لشراء المسلسل إلي جانب الحالة الصحية غير المستقرة لنور الشريف الذي يتابع علاجه بعد العملية الجراحية التي أجراها في لندن منذ 3 أشهر. ومن المسلسلات المؤجلة أيضا "مصطفي محمود" للفنان خالد النبوي حيث يرصد السيرة الذاتية للعالم الراحل مصطفي محمود وتم تأجيل المسلسل للعام الثالث علي التوالي بسبب الأزمة المالية التي تواجهها مدينة الإنتاج الإعلامي وكان من المفترض أن تدخل كمنتج مشارك في المسلسل. كما تأجل مسلسل "الشهرة" للسوبر ستار عمرو دياب الذي يعود به بعد غياب ما يقرب من 20 عاما.. وكان قرار التأجيل جاء بناء علي رغبة عمرو دياب الذي رأي أنه غير مستعد الآن لخوض التجربة نظرا لانشغاله بتحضير ألبومه الجديد الذي بدأ بالفعل في تسجيل أغنياته ويفكر جديا في طرحه خلال فصل الصيف القادم. ومن أسباب التأجيل أيضا نظرا لرغبة الهضبة في تفرغ الشركة المنتجة لمسلسله هو فقط خاصة أن المنتج تامر مرسي بدأ تصوير مسلسل «صاحب السعادة» للنجم الكبير عادل إمام ورغم حرص مرسي علي التواجد مع عمرو خلال الأيام الماضية وتوفير كافة التسهيلات لظهور المسلسل إلا أن النجم الكبير فضل التأجيل. أما السبب الثالث فيرجع إلي رغبة عمرو في الحصول علي فرصة أكبر للتحضير وترشيح الأبطال واختيار المخرج بشكل نهائي خاصة أن الأيام الماضية شهدت تردد اسمين هما أحمد نادر جلال وأحمد سمير فرج إلا أن هناك رغبة من دياب في ترشيح شريف عرفة لإخراج المسلسل وهو مايعد صعبا في الوقت الحالي نظرا لانشغال عرفة بتصوير فيلمه "الجزيرة 2". كما تغيب الفنانة داليا البحيري عن دراما رمضان 2014 وذلك بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي أدت لتوقف مسلسلها "خيانة عصرية" بالرغم من أنها كانت قد بدأت في تصويره منذ فترة.. المسلسل تأليف فداء الشندويلي ويشارك في بطولته مع داليا البحيري كل من عابد فهد ونضال الشافعي ومن إخراج سميح النقاش. مسلسل "حارة اليهود" للسيناريست مدحت العدل من الأعمال التي خرجت من الموسم المقبل أيضاً، بسبب انشغال الشركة المنتجة بعملين هما «سجن النسا» لدرة ونيللي كريم وروبي ومسلسل "فيفا أطاطا" لمحمد سعد.. كما أن هذا المسلسل من الأعمال التاريخية التي تحتاج لوقت طويل في التحضير والتصوير لذلك تم تأجيله هذا العام حيث يستلزم التحضيرات 6 أشهر لتصميم الديكورات الخاصة بمواقع التصوير بالإضافة إلي كتابة حلقات السيناريو والبروفة والإكسسوارات.. ويتناول المسلسل التفاصيل الخاصة بحياة اليهود في مصر من عام 1952 إلي 1956 من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما انضمت إلهام شاهين إلي قائمة الغائبين بعد تأجيل مسلسلها "اضطراب عاطفي" للعام المقبل بسبب ضيق الوقت.. وتم تأجيل مسلسل «دموع السندريلا» لأجل غير مسمي بعد أن اعتذرت عنه الفنانة شريهان والمخرج خالد يوسف لعدم إعجابهما بالنص الذي كتبه السيناريست محمد الحناوي وكانت شيريهان قد طلبت من المؤلف بعض التعديلات لكنها لم تحدث. كما تم تأجيل مسلسل "الفارس الأخير" وذلك بسبب انشغال أبطاله بأعمال أخري وهم خالد الصاوي وهشام سليم وشريف منير حيث قرر المنتج محمد فوزي والمخرج نادر جلال عرض هذا المسلسل بعد رمضان خاصة بعد أن زادت حلقاته ل 60 حلقة. ومسلسل «عصر الحريم» للمخرجة إيناس الدغيدي تم تأجيله هو الآخر للعام الثاني علي التوالي بسبب ميزانيته الضخمة وكانت إيناس الدغيدي قد انتهت من كل تحضيرات المسلسل ومعاينة أماكن التصوير وترشيح الفنانين منهم درة ومصطفي فهمي وصفية العمري لكن شركة كنج توت قررت تأجيل المسلسل هذا العام بسبب عدم وجود منتج مشارك في العمل. نادية الجندي هي الأخري تم تأجيل مسلسلها «الحب والسلاح» بسبب عدم وجود منتج مشارك مع المنتج محمد مختار مما جعلهما يؤجلان المسلسل لأجل غير مسمي وحتي مسلسل "أسرار" الذي تعاقدت عليه مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري أخيراً مهدد بالخروج من الموسم المقبل بسبب الأزمة المالية الموجودة في قطاعات الإنتاج.. ونفس الأمر ينطبق علي مسلسل "خريف السادة" بعدما فشل مخرجه علي عبد الخالق ومؤلفه محمد جلال عبدالقوي في التعاقد مع شركة إنتاج علي الرغم من اتفاقهم مع الفنانين محمود حميدة وميرفت أمين علي البطولة.