شعرت الطفلة لارين نجلة الشهيد النقيب عبد القادر مجدي، بحنان الأب، فآرتمت في حضن الرئيس السيسي وتعلقت به، واحتضنها الرئيس، في مشهد إنساني هو من أروع المشاهد الإنسانية التي تجعل دموعك تنساب من عينيك دون أن تدري. وقام الرئيس بتكريم أسر الشهداء وهو يحمل لارين بنت الأربع سنوات، ولم يغفل الرئيس عن أبناء باقي أسر الشهداء فقد حرص علي احتضانهم وتقبيلهم مشهد الطفلة لارين وتعلقها بالرئيس وعدم تركها له وإحساسها بالطمأنينة عندما ارتمت في حضنه، خطف مشاعر وإحساس كل المصريين. المشهد ذكرني بأغنية المطرب الشعبي حسن الأسمر التي يقول مقطع منها "مش هاسيبك دنتا حبيبي وأنا حبيبك" وهذا بكل تأكيد ما كانت تريد الطفلة لارين أن تقوله للرئيس وعبرت عنه بالارتماء في حضنه والتمسك به. ما أرع جبر الخاطر، وما أروع اللمسة الإنسانية التي يمسح بها الرئيس دمعة طفل أو حزن أم أو زوجة، من أسر الشهداء ممن لهم فضل علي مصر من خير أجناد الأرض الأبطال من رجال الجيش والشرطة. رحم الله شهداءنا الأبرار وجعل مقرهم الجنة وألهم أسرهم الصبر والسلوان * اقتربنا من موعد إنطلاق المونديال الإفريقي لكرة القدم والذي سيقام علي أرض مصر المحروسة بمشاركة 24 منتخبنا أفريقيا تتقدمهم مصر البلد المستضيف وصاحب الأرقام القياسية في الفوز باللقب سبع مرات.. وكل المؤشرات تقول إنا نستطيع الفوز بالكأس الثامنة، لتعيد الأمجاد من جديد ذكريات الفوز بالألقاب الثلاثة السابقة المتتالية 2006، 2008، 2010 الملاعب ستكون علي أعلي مستوي والتنظيم الإداري والأمني سيكون كذلك أيضا.. يبقي دور اللاعبين بقيادة نجمنا المحبوب محمد صلاح.. والجهاز الفني بقيادة أجيري.. هو إسعاد الجمهور المصري الذي سيملأ المدرجات عن آخرها لدعم المنتخب