هل يستمع الجميع لصيحة نجمهم الجميل محمد صلاح وهو ينبه لخطورة الاحتقان بين جماهير الكبيرين بين الاندية المصرية والعربية »الاهلي والزمالك» ويحذر من نتائجها الخطيرة؟ ! صلاح يطلق صيحته في »تغريدة» تابعتها الملايين. النجم الذي يواجه أخطر وأهم فترات الموسم الكروي، ويصارع من أجل الصدارة له ولناديه. يقف منزعجا مما يحدث بين جماهير الاهلي والزمالك، ويتساءل : هل من المنطقي أن يتحول »تويتر» الي منصات للسباب بين جماهير الناديين كل صباح ؟! وتأتي صرخة صلاح الحزينة وهو يواصل تجربته الرائعة في الدوري الانجليزي حيث كان يشهد قمة التوتر والاحتقان والشغب الجماهيري قبل سنوات، إلي أن تم التعامل مع الأمر بحسم أعاد الانضباط، وأعاد السلوك القويم لدي الجميع، وجعل الخروج علي النص »كما حدث في هتاف عنصري فردي ضد صلاح نفسه قبل أيام» حادثا يقف الجميع صفا واحدا لاستنكاره وتحديد المسئول ومعاقبته بكل شدة . وتأتي صرخة صلاح الحزينة، لتذكرنا بما سبق أن نبه إليه من خلل في الادارة أدي إلي الفوضي التي صاحبت بعثة المنتخب الي مونديال موسكو.. وهو الأمر الذي لم يحاسب عليه أحد حتي الآن »!!!» كما لم يحاسب أحد علي كل ما وقع من مخالفات وما أرتكبه بعض مسئولي الاندية من جرائم في حق اللعبة ومن تحريض للجماهير، ومن لغة لا تنتمي للرياضة بأي شكل من الاشكال! وزير الرياضة يقول إن الاحتقان طبيعي في ظل المنافسة القوية!! علي مدي السنين كانت المنافسة قوية، وكانت الروح الرياضية حاضرة وما يحدث الآن غريب علي ملاعبنا ولايمكن التعامل معه بالسكوت »كما يفعل اتحاد الكرة» ولا باستمرار »الردح» من بعض من يفترض أنهم قدوة للجميع، ولا باستمرار التحريض والاستفزاز من عصابة »شعللها.. شعللها» التي لا تنتمي للرياضة ولاتراعي مصلحة الوطن . لدينا نهائيات افريقيا التي نستعد لاستضافتها. ولدينا الأهم : أن نستعيد مناخ المنافسة الرياضية الشريفة والجميلة والممتعة، وأن نزيل حالة الاحتقان ونستأصل كل أسبابها وأن نفعل ذلك بدون تأخير، وبلا تردد !!