الكابتن أحمد حسام »ميدو» الشهير بالعالمي كتب عبر حسابه تعليقاً علي مباراة الزمالك وبيراميدز أنه يتمني أن تكون هناك 4 أو 5 أندية تسير علي طريق بيراميدز حتي يزداد الدوري المصري سخونة ويرتقي فنياً باعتبار أن لبيراميدز تجربة استثمارية رياضية غير مسبوقة. بالطبع استند النجم الكبير الشهير علي المنافسة القوية في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل 3/3 ولكنه لم يقل لنا لو كانت هذه المباراة بين نادي بيراميدز وناد آخر لمستثمر جديد يسير علي نفس مسار المسئولين في نادي الأسيوطي سابقاً هل كانت الجماهير ستهتم به أم أن لوجود الزمالك بجماهيريته وشعبيته كان السبب في هذا الاهتمام الكبير من جانب المصريين والسعوديين. اعتقد يا كابتن ميدو أن الأموال لا تشتري الشعبية والأهمية الموجودة حاليا لنادي بيراميدز لا تتعدي كونه آثار حالة جدلية شديدة الحساسية ولعب علي عدة أوتار أخشي معها أن تشعل النار بين الجماهير. السؤال الآخر: هل من الممكن أن نجد يا عالمي 4 أو 5 مستثمرين ينفقون الملايين من الدولارات علي شراء لاعبين وتغيير مدربين علي مدي أسابيع قليلة، وهل توجد تدفقات مالية بدون عوائد تجعل هناك استمرارية في تقديم هذه التدفقات المادية؟ وأرجو بخبرة النجم الكبير الذي لعب لأكثر من 9 أندية أوروبية أن يقول لنا الكابتن ميدو أي ناد أوروبي من الأندية التي نتطلع لأن نصل إلي مستواها يغير 5 مدربين في 20 مباراة هل من أصول الاستثمار أن تحدث هذه التقلبات السريعة في الأجهزة الفنية؟ وهل ستقودنا التغييرات الكثيرة والهجمات المتوالية علي شاشات الفضائيات إلي أن نصل لمستويات الأندية الأوروبية! ما يحدث في الدوري المصري له علاقة قوية بالوسائل الإعلامية والإثارة الجماهيرية التي أصبحت غاية أكثر من المستوي الفني. من انتصر علي الآخر إعلامياً قبل أن ينتصر كروياً، من اشتري صفقات أكثر من الآخر حتي لو تكلفت عشرة أضعاف القيمة السوقية الحقيقية لهذا اللاعب أو ذاك. نريد تغيراً حقيقياً وموضوعياً لتجربة الاستثمار هل أضاءت لنا أنواراً علي طريق الاحترافية والعالمية أم أشعلت النار في الشارع الكروي وأوشك الأمر علي الانفجار؟! نقاط علي حروف آخرة العناد في اللجنة الأوليمبية تحميل خزانة الدولة مليون جنيه غرامة في قضية خسرتها اللجنة مع نادي الصيد في صراع شخصي وهمي مع عمرو السعيد من يحاسب علي هذه القضية؟ من حق اتحاد كرة اليد أن نقدم له التقدير علي التقدم الكبير الذي حققه الفريق الوطني في كأس العالم والعودة إلي صفوف الثمانية الكبار، وهي بصراحة ملحمة جيدة لابد من أن تنال التشجيع ولكن لا نقف عند حدود هذا المستوي لأن معظم الخبراء يرون أن التفوق كان بإرادة اللاعبين ولا يجب أن ننسي أن الهزيمة من منتخب المجنسين كانت سبباً في جرح وغضب المصريين وهو حقهم كما أن من حق الاتحاد والمنتخب أن تقدر جهوده الكبيرة. كأس الأمم الأفريقية مهمة وطنية لا تحتمل التجارب أو التأليف والمجاملات.