مع كل إشراقة شمس جديدة أتسلح بالأمل وأدعو الله سبحانه وتعالي أن يقي مصرنا الحبيبة من شر كل من خانها لأن الخونة لا مكان لهم بيننا.. فمن يحرق علم بلاده التي ترعرع علي أرضها وتمتع بخيراتها هو إنسان خائن يستحق أقصي أنواع العقوبة.. فالعلم هو الرمز العظيم للأوطان الذي نلتف حوله جميعا ونحتمي به معنويا من شر المكائد الداخلية والخارجية ومن ثم لا يجب التهاون بأي شكل من الأشكال مع هؤلاء الخونة التي سمحت لهم أنفسهم الضعيفة المتخاذلة بحرق علم مصر وهؤلاء الخونة لا مكان لهم بيننا نحن المصريين الذين يعشقون تراب بلادهم وسماءها وعلمها الذي سوف يظل يرفرف خفاقا فوق أرضها أبد الدهر رغم أنف الكارهين والحاقدين.. وكل من تسول له نفسه الجبانة الاعتداء علي رجال القوات المسلحة والشرطة الساهرين ويواصلون الليل بالنهار من أجل الدفاع عن أمن الوطن والمواطن هم خونة ولا يستحقون العيش بيننا.. وكل من يحاول إرهاب شعب مصر الآمن وسلبه كافة حقوقه من خلال قطع الطرق والاعتداء علي المنشآت التعليمية والسعي لقطع الأرزاق وتحويل حياة المواطن البسيط إلي جحيم هو خائن لابد أن ينبذه ويلفظه أبناء الشعب المصري ولا يمكن أن يكون له مكان بيننا. وكل من سمحت له نفسه الضعيفة المتخاذلة بزعزعة استقرار الأوطان من أجل حفنة دولارات وكل من يتآمر علي بلاده هو خائن ولا مكان له بيننا. وكل من يسعي بجدية لعرقلة المسيرة المصرية نحو بناء دولة عصرية حديثة والسير بخطي حثيثة نحو مستقبل أفضل هو خائن لا يستحق العيش بيننا وكل من يحاول جر البلاد إلي الخلف ويتحين الفرص لعرقلة الخطوات المتفق عليها في إطار خارطة الطريق هو خائن لا يستحق أن نعيره اهتمامنا. وكل من يتطاول علي رموز الأزهر الشريف ورموز مصر الوطنية ويحاول النيل من مقدرات البلاد هو خائن لا يصح أن يكون له مكان بيننا. وبعد.. سوف تظل مصر محروسة أبد الدهر بإذن الله بجهد أبنائها المخلصين الأوفياء وهم كُثر وسوف تظل رايتها عالية خفاقة وسوف نمضي نحو تحقيق مستقبل أفضل حتي ترسو سفينة الوطن علي بر الأمان برعاية الله وعنايته رغم كيد الخائنين.