دخل فريق الزمالك معسكره المغلق بأحد فنادق مصر الجديدة يوم السبت الماضي، استعدادا للقاء إنبي في الأسبوع الثالث من مسابقة الدوري والتي أقيمت فعاليتها يوم الأثنين الماضي باستاد المقاولون العرب وسعي حسام حسن لتجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا وذلك بعد الرجوع لتقرير د.مصطفي المنيري طبيب الفريق حول إصابات اللاعبين وحرص حسام علي شحن لاعبيه بروح الحب لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحقيق الفوز علي إنبي وحصاد نقاط المباراة الثلاث مشيرا لأنه لن يسمح بأي تهاون أو تقصير. وسيكون هناك عودة للائحة الحوافز لاستمرار تحقيق الفوز في المباريات، ويذكر أنه خلال التدريب الأخير بملعب حلمي زامورا استقبلت الجماهير كل لاعبي الزمالك بحفاوة، ولكن فاز شيكابالا وأحمد غانم سلطان بتحية خاصة لرفع الروح المعنوية. ويذكر أن شيكابالا أمتع الجماهير بفاصل استعراضي خاص أمتع به كل جماهير الزمالك وظلوا يهتفون له »شيكابالا يا أبهه.. إيه العظمة دي كلها« وطالبوه بإحراز أهداف رائعة مثل التي أحرزها في مرمي بتروجت.. وعلي الجانب الآخر انتهز إبراهيم حسن مدير الكرة تلك الفرصة وأعلن أن كل محاولات زرع الفتنة بين صفوف الفريق تنكشف يوما بعد يوم وأن ماتردد عن حصول شيكابالا علي 8 ملايين جنيه غير صحيح والهدف منه إفساد العلاقة بين اللاعبين خصوصا وقت تجديد التعاقدات. في ظل إطار حالة التألق الفنية التي يعيشها فريق الزمالك بعد فوزه علي بتروجيت في الأسبوع الثاني للدوري يبدو أن ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك قرر علي حد قوله أن يبدأ عهدا جديدا للانضباط والحزم الفعلي بعيدا عن المجاملة لأي أحد.. من أجل عودة الاستقرار والتركيز وتفادي الأزمات لتحقيق مزيد من الانتصارات الكروية.. والطريف أن الغالبية العظمي من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي يعيشون الآن حالة من الاستغراب من تصرفات عباس، خاصة أنه بدأ منذ عودته من رحلته العلاجية سلسلة لقاءات مكثفة مع أعضاء مجلس الإدارة لإنهاء حالة الانقسامات والخلافات الواضحة بين مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة حسام حسن والمثير أن عباس وعد بأن تنتهي كل ظواهر الفوضي والتسيب والتخبط والصراعات داخل القلعة البيضاء. وقد جاءت البداية بالموافقة علي هجوم إبراهيم حسن المنسق العام للفريق علي حسين عبد المنعم المدير الإداري للفريق الذي فضلت إدارة النادي أن يقوم بتقديم استقالته حفاظا علي وضعه داخل الوسط الكروي وذلك بسبب كشف إبراهيم حسن لحقيقة تعمده تسريب الأخبار لوسائل الإعلام أكثر من مرة، هذا بالإضافة لقيامه بتصوير تدريب الفريق دون أن يخطر الجهاز عن الكاميرا الفيديو وفي الوقت الذي حذره الجهاز الفني أكثر من مرة بضرورة الالتزام بعمله فقط والبعد عن تدخله في أمور الجهاز الفني. ولايعلم أحد بخبايا الأمور التي قد تواجه ممدوح عباس وعمرو الجنايني عضو المجلس من الانسياق وراء تصريحات سمير عبد التواب وكيل اللاعبين والذي طالب فيها وسائل الإعلام بتحري الدقة وعدم استغلال الأحداث لضرب استقرار الزمالك في موضوع شيكابالا مشيرا إلي أن اللاعب مستمر مع الزمالك وباتت قناعته في التجديد للفريق والبقاء في القلعة البيضاء، أمرا لايحتاج للتعليق. ولكن مع تطور أحداث القضية وبدأ تصعيد أندرلخت البلجيكي للأزمة ومطالبته رسميا الحصول علي بطاقة اللاعب الدولية رسميا من لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة المصري وفي المقابل جاء رفض الزمالك علي اعتبار أن اللاعب شيكابالا مازال عقده ساريا مع النادي حتي نهاية الموسم الحالي ولاتوجد أي نية للتفريط فيه وأشار مسئولو الزمالك إلي أنهم جاهزون لأي تصعيد للأزمة حتي لو وصل الأمر للفيفا نظرا لأن موقف الزمالك القانوني سليم مائة في المائة ولكن الذي قد يغيب عن ممدوح عباس أن قضية شيكابالا ماهي إلا خطة مدروسة من اللاعب للفوز بمجموعة من المكاسب المادية نظرا لتمسك عباس وآخرين به ولهذا فقد طلب مساواته عند تجديد عقده بعمرو زكي الذي يحصل علي 5 ملايين في الموسم أو منحه نفس المقابل الذي نص عليه عقده مع أندرلخت البلجيكي وقيمته 4 ملايين و500 ألف يورو في ثلاثة مواسم.