الحادث الإرهابي الخسيس الذي تعرض له أبطال الشرطة في طريق الواحات من جانب كلاب النار.. سدنة جهنم.. فئران الإرهاب الغادر. هذا الحادث واستشهاد عدد من رجال الشرطة ومقتل 15 من الإرهابيين الخارجين عن الدين لن يثني مصر عن مواصلة اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه نهائيا بوحدة الشعب وتضامنه ضد الإرهاب الغادر. سوف يواصل ابطال الشرطة والقوات المسلحة رسالتهم لحماية أمن مصر وأمان المصريين ومواجهة الإرهاب الخسيس في كل مكان.. وتكاتف المواطنين ومساعدتهم للشرطة والجيش يعجل بتخليص البلاد من هؤلاء الخونة المأجورين الذين يخالفون تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض سفك الدماء. هؤلاء الخونة من يعرقلون مسيرة البناء والنهوض بالدولة المصرية وإصلاح اقتصادها وبناء مستقبلها من أجل الأجيال الحاضرة والقادمة ومن أجل مستقبل أفضل ومصر جديدة تبني بسواعد ابنائها.. والخونة لا يريدون الخير لمصر وللشعب.. فالإرهاب إلي زوال وسيتم دحر فلوله. أعتقد أن المواجهة الأمنية لا تكفي لمكافحة الإرهاب بل لابد من المواجهة الفكرية والثقافية وان ينطلق رجال الدين في قوافل إلي كل انحاء مصر لشرح الدين الحنيف وتوعية المواطنين بأمور دينهم ودنياهم وزيادة الأنشطة الثقافية في القري والمراكز والمدن ونشر الأندية الشعبية. لابد من سرعة تنفيذ الأحكام علي الإرهابيين الذين أراقوا دماء المصريين فهم لا يستحقون الحياة ولا يستحقون الانتساب لهذا الوطن.