الإرهاب في شمال سيناء ينتحر.. لجوء الإرهابيين للأحزمة الناسفة والهجمات الانتحارية، أسلوب يدل علي يأس الإرهابيين في مواجهة قواتنا المسلحة والشرطة.. وسقوط عشرات الإرهابيين قتلي في هجماتهم ضد الأكمنة يؤكد لغة الانتحار التي يلجأ إليها الإرهابيون في سيناء بعد الحصار الذي فرضته عليهم قواتنا المسلحة. إن المعركة اليائسة التي يخوضها بقايا الإرهابيين في سيناء سوف تنتهي بدحرهم إلي الأبد من أجل أن يعيش أبناء سيناء في أمن وأمان ويتم بناء المستقبل المزدهر لأبناء سيناء والاستفادة من خيراتها لمصر المستقبل، خاصة أن الأولوية في المشروعات التي تتم في سيناء تكون لصالح أبناء سيناء. الإرهاب لن يتوقف طالما هناك قوي تسعي للإضرار بمصر واستقرارها، لذا فإننا مهيأون لمواجهة أي أعمال إرهابية في سيناء أو علي الحدود أو في داخل مصر من بعض العناصر التي فقدت الانتماء لهذا الشعب الوفي.. ودائما الإرهاب في زوال فالوطن والشعب نسيج واحد علي مر التاريخ وسوف تواصل قواتنا المسحلة وأبطالها دحض الإرهاب علي الحدود ويواصل أبطال الشرطة كفاحهم ضد الإرهاب في الداخل، حتي يتم اجتثاث جذور الإرهاب ويجب أن يتصدي علماء الدين والمثقفون والإعلام الوطني لإصلاح ما يواجهه الشباب من أفكار مضللة ونتوحد جميعاً من أجل بناء مصر ورخائها وتحقيق أعلي معدلات في النمو تنعكس علي حياة المواطنين في توفير فرص العمل وتوفير جميع الاحتياجات.. وعلينا أن نواجه حرباً أخري تستهدف صادراتنا من المنتجات الزراعية والصناعية.