تبنت خبيرة التنمية البشرية الفاضلة السيدة آمال حسن (جزاها الله خيرا) حملة مكبرة للدعاء لأهل القبور موتانا (رحمهم الله)، لتكون هدية منا لهم في أيام الله المباركة ونحن نودع الشهر الفضيل، ومن منطلق أنه من دعا لميت سخر الله له من يدعو له بعد مماته، وهذه الحملة المشكورة تحت عنوان: »انقطع عملهم.. ونحن أملهم»، وتبدؤها بهذا الدعاء الرائع: اللهم ياكريم ياعظيم ياغفور يارحيم اغفر لموتانا ولموتي المسلمين، اللهم وسِّع قبورهم، واغفر ذنوبهم، ونقِّهم من الذنوب والخطايا كما ينقّي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، ولا تجعل قبورهم حفرة من حفر النار، اللهم اجعل من فوقهم نورا ومن تحتهم نورا، وعن يمينهم نورا وعن شمالهم نورا، حتي تنقلهم في نور من نورك، اللهم اجعل الجنان هي دارهم وقرارهم، اللهم يسِّر حسابهم، ويمِّن كتابهم، وثقِّل بالميزان حسناتهم، واجعل لقاءنا بهم جنة الفردوس بجوار نبيك محمد (صلي الله عليه وسلم)، وأسفل عرشك يامجيب دعوة الداعي إذا دعاك، أجب دعائي ورجائي فلا إله لي غيرك.. اللهم اسقِ كل ميت تحت التراب غيثا يرتوي منه ترابه وتغسل معه ذنوبه، اللهم إني ذكرتهم فارزقني بمن يذكرني حين تنقطع بي الأسباب، رحم الله أرواحا لا تعوّض ولا تولد مرة أخري، اللهم اغفر لمن عشنا معهم أجمل السنين وهزنا إليهم الحنين، اجمعنا بهم في جنتك، اغفر لأغلي من غابوا عن الدنيا فارحمهم واحشرهم في زمرة المتحابين فيك، واجعل ملتقانا بهم في الفردوس الأعلي، رحم الله ضحكات لا تنسي وملامح لا تغيب عن البال وحديثا اشتقنا لسماعه، رحم الله كل روح غالية تحت الثري ياالله، برِّد علي قلوب موتانا ببرد الجنة واكسهم من السندس والإستبرق، يارب اغفر ذنوبهم وارحمهم واجعل قبورهم رياضا من رياض جنتك، آمين يارب العالمين.