ويعيش سيد حجاب، سيد الحب وسيد الشجن.. سيرة وقيمة ونقاء.. وتعيش قصايده جوه القلوب والضماير فواحة نواحة في نهر الزمان.... ............... »من عتمة الليل النهار راجع ومهما طال الليل بيجي نهار مهما تكون فيه عتمة ومواجع العتمة سور يجي النهار تنهار وضهرنا ينقام» ................... »منين بيجي الشجن.. من اختلاف الزمن ومنين بيجي الهوي.. من إئتلاف الهوي ومنين بيجي السواد.. من الطمع والعناد ومنين بيجي الرضا.. من الإيمان بالقضا من انكسار الروح في دوح الوطن يجي احتضار الشوق في سجن البدن.. من اختمار الحلم يجي النهار يعود غريب الدار لأهل وسكن ليه يا زمان ما سبتناش أبرياء وواخدنا ليه في طريق مامنوش رجوع أقسي همومنا يفجر السخرية وأصفي ضحكة تتوه في بحر الدموع» ........... »تحت نفس الشمس وفوق نفس التراب كلنا بنجري ورا نفس السراب كلنا من أم واحدة.. أب واحد.. دم واحد بس حاسين باغتراب من حنان الحب هل الغل جانا من مرارة الغل جلجل صوت رجانا نبكي من الغل اللي بيعكر حياتنا ولا من الحب اللي هدهدنا وشجانا يا زمان الغربة ليلك بيحاصرنا وفي ضلامه المر طاوينا وعاصرنا بس طول ما الحب بيرفرف علينا الجدور حنمدها ونصنع مصيرنا» ........... »ولما أموت لو مت ع السرير ابقوا أحرقوا الجسد ونطوروا رمادي ع البيوت وشوية لبيوت البلد وشوية حطوهم في إيد ولد ولد أكون بسته.. ولا أعرفوش ولو أموت قتيل- وأنا من فتحة الهويس بافوت - ابقوا اعملوا من الدم حنة وحنوا بيها كفوف عريس وهلال علي مدنة ونقرشوا بدمي - علي حيطان بيت نوبي - اسمي سيد حجاب»