جون أويرى -جوديون بعد صعود الدراويش لدور الثمانية لمسابقة كأس مصر مازل مسئولو الإسماعيلي لم يستوعبوا دروس الماضي من شكوي اللاعبين والمدربين أمثال الحارس محمد شفيع والمدرب باتريس نوفو وغيرهما لمجالس إدارات قلعة الدراويش في الفترات الأخيرة السابقة وحصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة عن طريق الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية - وذلك عندما طلب وكيل اللاعب النيجيري جون اويري مهاجم الدراويش السابق الحصول علي عمولته وللأسف لم يستجب مسئولو النادي فتقدم اللاعب بشكوي ضد الإسماعيلي في الفيفا بالمستندات الدالة علي عدم حصوله علي باقي مستحقاته المالية عن الموسم الماضي وتمسك اللاعب بالحصول علي كامل حقوقه وذلك بعد رحيله عن النادي بانتهاء تعاقده بنهاية الموسم الماضي. وبالفعل اشتكي اللاعب الإسماعيلي رسميا في الجبلاية والفيفا ومؤخرا تلقي مسئولو الدراويش صدمة المحكمة الرياضية الدولية بتغريم الدراويش 07 ألف دولار لصالح وكيل أعمال جون أويري قيمة عمولته في انتقال اللاعب موسم 1102 - 2102 قبل هروبه للدوري الأمريكي وبالطبع هذه الغرامة ستزيد من حجم الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي الإسماعيلي ويبقي عليهم سرعة التصرف لتفادي أزمة النيجيري جودوين المماثلة تماما للأزمة السابقة خاصة أنه تسارع بتصعيد شكواه ضد النادي في الفيفا وبالمستندات. وفي البداية تؤكد الأحداث أنه بالرغم من صعود الإسماعيلي لدور الثمانية في مسابقة كأس مصر إلا أن الفوز صعب للغاية بعد فشل محاولات عبور لاعبي الدراويش أولي المطبات الكروية للدور ال61 من المسابقة خاصة أنهم تفننوا في حبس أنفاس جماهيرهم علي مدار شوطي المباراة التي نجح لاعبو فريق القناة الصاعد حديثا للدوري الممتاز في إحراج فريق الدراويش خلال فعاليات مباراة ضعيفة المستوي من الناحية الخططية من جانب فريق الإسماعيلي في وقت انتظر فيه الكثيرون عودة المهارات الفنية والارتقاء بالمستوي البدني بعد الصفقات الجيدة التي ضمها العميد محمد أبو السعود لصفوف النادي وكان أبرز ما جاء بأحداث الشوط الأول من المباراة هو كرة (كواميني) الخطيرة التي اصطدمت بالعارضة - والانفراد الذي أهدره بغرابة شديدة محمد زيكا نجم الدراويش الجديد.. ومع تغييرات شوقي غريب بالدفع باللاعب الصاعد محمد علاء (دلالا) بدلا من محمود عبدالعزيز واللعب بجون أنطوي مهاجما صريحا.. والعودة بزيكا للجهة اليسري وبحارس القناة وبعدها بدقائق أضاع فرصة أخري من تمريرة سحرية لمحمد علاء وهذا اللاعب أكد من خلال أدائه القوي والمهاري أنه سيكون دعامة قوية لفريق الدراويش والمنتخب القومي. وبصراحة لم يكن فريق الدراويش في الفورمة المطلوبة خلال شوطي المباراة بخلاف أن المباراة شهدت أخطاء كثيرة للاعبين في التمرير والسيطرة علي الكرة وظهر أن اللاعبين ليسوا في حالتهم النفسية الطبيعية بسبب العصبية التي صاحبت أدائهم وكان نتاج ذلك نجاح أحمد سعيد المدير الفني للقناة (المجتهد) في تنظيم صفوفه وتشكيل خطورة كبيرة علي دفاع الدراويش. وظهر واضحا خلال أحداث المباراة أن لاعبي الدراويش وخصوصا خط الوسط يعانون أيضا من كثرة أخطاء التمرير عند بناء الهجمات بخلاف تعمدهم اللعب بالتمرير العالي غير المتقن الأمر الذي كان يتسبب في ارتداد الهجوم من لاعبي القناة علي الدراويش - ولكن انتهي وقت المباراة بالتعادل السلبي وربنا ستر من مفاجآت القناة - وفاز الإسماعيلي بالعافية بضربات الجزاء وصعد لدور الثمانية في مسابقة كأس مصر. ويري الكثيرون من جماهير الدارويش أن شوقي غريب المدير الفني للفريق لايتحمل وحده سوء هذا الأداء للاعبي الدراويش نظرا لأنه تولي مهمة تدريب الفريق متأخرا - ولم يباشر تفاصيل الإعداد منذ البداية - نفس الشئ يسري علي مجلس إدارة الدراويش باعتبار أن الموسم الكروي مازال في بداية انطلاقه وأن العميد محمد أبو السعود رئيس النادي بذل أقصي جهده في سبيل ضم أفضل الصفقات لصفوف الفريق والتي ستظهر مواهبهم ومهاراتهم مع فعاليات مباريات الكأس والدوري.. وقد أوضح العميد أبوالسعود رئيس النادي أن ظروف استقالة محمد وهبة المدير الفني السابق ثم تولي شوقي غريب المهمة في ظروف صعبة كاف ليجعله في حل من أي مسئولية حيث كان بحاجة لوقت أطول لإبراز قدراته ومواهبه التدريبية في قيادة فريق ثقيل بحجم الإسماعيلي. والأكثر إثارة أن جماهير الإسماعيلي ناشدت العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي بسرعة فتح ملف التفاوض مع الحارس محمد صبحي وحسني عبد ربه فور عودة الفريق من الغردقة بعد أدائه لمباراته أمام فريق القناة في دور ال 61 بكأس مصر - والتخلي عن قرار مجلس الإدارة الأخير بتأجيل المفاوضات مع اللاعبين لحين الانتهاء من مباراتي الذهاب والعودة لمنتخب مصر أمام غانا ويذكر أن الكثيرين كشفوا مخطط مسئولي نادي الزمالك للتفاوض مع الحارس محمد صبحي في سرية تامة لصفوف القلعة البيضاء في انتقالات يناير الشتوية. والتقريب أن أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة العميد محمد أبو السعود رفضوا فكرة استعادة عمر جمال لاعب وسط الإسماعيلي وقيده من جديد حتي يناير المقبل بحجة قيام اللاعب بالرحيل ورفضه التجديد للدراويش وانتقاله لنادي أهلي طرابلس الليبي - وقد تردد أن السبب الحقيقي وراء الرفض هو سرعة التخلص من اللاعب الذي سيكلف النادي مبلغا ماليا كبيرا لن يقل عن مليون ونصف مليون جنيه سنويا بالإضافة لكثرة مشاكل اللاعب المالية داخل الفريق الأمر الذي جعل مجلس الإسماعيلي يصرف نظرا عن استعادة اللاعب خاصة أن هناك أكثر من بديل تم التعاقد معه وتحديدا محمد زيكا القادم من المقاولون العرب وكريم كاكا وعلي جلال. والجديد هو موافقة اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية علي تفعيل العقد الموقع بين النادي الإسماعيلي ومصلحة الضرائب والذي بمقتضاه تحصل الضرائب علي نسبة 01٪ من أي إيراد يدخل خرينة النادي الإسماعيلي - ويتم تفعيل التعاقد بنفس الضوابط والشروط الموضحة بالعقد.