أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أن صداقتها بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ تدفعها إلى زيارة قبره وقراءة القرآن عليه ووضع الورود على مقبرته من وقت لآخر. وقالت عبدالعزيز رغم أنه لم يجمعها بالعندليب إلا عمل واحد، هو فيلم "الوسادة الخالية"، فإنه كانت تجمعهما صداقة كبيرة، وكأنهما عملا أكثر من عشرة أفلام معاً، حسب قولها. وأضافت عبدالعزيز أنها وبعد هذا العمل بسنوات سافرت إلى أمريكا برفقة زوجها ووعدت العندليب أن يتقابلا مرة أخرى بعدما تعود، لكنها حينما عادت إلى مصر كان قد رحل عن الحياة، وعاشت بسبب وفاته أياما حزينة. العمل دون توتر وعلى الجانب الفني، كشفت عبدالعزيز أنها تقوم حالياً بقراءة سيناريوهين للتلفزيون، لكنها لم تختر أيا منهما حتى الآن. كما أنها تبحث حالياً في المشاركة بعمل سينمائي لكنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل عنه. لكن عبدالعزيز كشفت أن كل هذه الأعمال بعيدة تماما عن اللون الكوميدي الذي قدمته في فيلمها الأخير "جدو حبيبي". وأكدت أنها حالياً تقرأ السيناريوهات بمزاجها دون توتر، مضيفةً أنها مثلت كثيراً و"شبعت تمثيل، وقد حان الوقت لتمثل بمزاجها الشخصي" على حد تعبيرها. مناصرة عمرو موسى وعلى النطاق السياسي، قالت عبدالعزيز إن "مصر أصبح منظرها سيئا للغاية في الخارج"، وتمنت أن تعود كما كانت آمنة وجميلة ومستقرة، حسب قولها. وكشفت أنها ستصوت للمرشح الرئاسي عمرو موسى، كونه رجلاً دولياً ويعي جيداً الشؤون الدولية، كما أنه محترم ومقدر في كافة أنحاء العالم. وعن إمكانية أن تتعرض للهجوم بعد تصريحها هذا، أكدت عبدالعزيز أنها لا تخاف من إبداء رأيها، مضيفةً أن "هذا ما نسعى إليه: أن يقول الجميع رأيه بكامل الديمقراطية والحرية فتلك هي الثورة".