قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والنائب بمجلس الشورى، إن هناك سلسلة لإثارة الفتنة الطائفية بصورة ممنهجة لإضعاف الدولة المصرية، لافتاً النظر إلى أن أحداث كنيسة القديسيين 2011 كانت أزمة مصنوعة من قبل رجال النظام السابق لإلهاء الرأي العام وإخفاء جرائم تصوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني المنحل. محمد البلتاجيوأضاف البلتاجي خلال استضافته ببرنامج "بيتنا الكبير" المذاع على التلفزيون المصري أن هناك قطاعات كبيرة في مصر تعاني من الأزمات المستمرة لكن لا توجد فتنة طائفية في أحداث الخصوص بسبب اختفاء مثيري الفتنة بعدما حدثت حادثة فردية بين بعض المسلمين والمسيحيين وقام مجموعة من البلطجية المأجورين بتغذيتها. وشدد البلتاجي على أن الماكينة الاعلامية قامت باستغلال حادثة القديسيين لتلصق بالإسلاميين، لكن أزمة "الخصوص"، و "الكاتدرائية" يقف وراء تغذيتها وتحويلها إلى مشهد فتنة طائفية الفلول الذين هتفوا ضد الرئيس محمد مرسي، وتسييس المشهد ليحسب خطأ على النظام حتى تكون الهتافات ضد الرئيس محمد مرسي والنظام مثلها مثل إعلان العصيان المدني في مدن القناة.