لا يزال الحزن يحاصر أسرة وأصدقاء أحمد محمد فوزى المطاطى، 43 سنة، مصور قناة مودرن سبورت الفضائية، الذى عثر على جثته مهشمة الرأس وملقاة بمياه ترعة المحمودية، بجوار كوبرى الهاويس بقرية التوفيقية التابعة لمركز إيتاى البارود، حيث ينتظرون الحصول على تقرير الطب الشرعي بمعهد دمنهور الطبى، لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته. من جانبه، قال علاء سمك، شقيق زوجته هناء عبدالفتاح سمك، المقيمة بقرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود، إنه يرجح أن يكون سبب الوفاة حادث قطار صدمه أثناء عبوره شريط السكة الحديد بمزلقان التوفيقية، وهو فى طريقه إلى قرية الضهرية حيث تقيم زوجته الثانية، حيث عثر على آثار دماء على قضبان السكة الحديد. فيما قال صلاح عقدة صديق المجنى عليه ومراسل قناة دريم الفضائية إنه التقى أحمد يوم الخميس 21 فبراير الماضى فى الأكاديمية البحرية بالإسكندرية، لمتابعة استقبال بعثة فريق ليوبارد الكونجولى لملاقاة الأهلى المصرى فى مباراة السوبر الأفريقى باستاد برج العرب، وذهب أحمدإلى نادى الاتحاد السكندرى لتصوير موضوع استقالات أعضاء النادى، فيما ذهبت أنا إلى نادى سبورتنيج لتصوير تقرير خاص بقناة دريم، ومن ليلتها لم أعرف عنه شيئا".