اخبار مصر أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رفضه للعصيان المدني الذي يدعو إلى التخريب والعنف، مؤكدًا تضامنه مع أية وسائل سلمية للتعبير عن المطالب والحقوق، جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الطب بشبين الكوم جامعة المنوفية لمناقشة آخر التطورات على الساحة السياسية. وأكد أبو الفتوح أن الشعب المصري العظيم لن يسمح بأن تعود مصر إلي الوراء أو أن يتحكم فيها فئة أو فصيل بعينه؛ لأن مصر ملك للجميع، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بالحفاظ علي قيم ومبادئ الثورة المجيدة. وحذر من أن أعداء مصر في الداخل والخارج ينظمون حربًا شعواء على الوطن، هدفها ضرب الثورة في مقتل وتحطيم الشباب الذي نجح بثورته على مدار 18 يوما في إسقاط نظام مستبد. وطالب الدكتور مرسي رئيس الجمهورية المنتخب بكشف ماوجده من فساد وخطط تخريبية، تهدف لتدمير هذا الوطن والبعد عن الخطابات العامة، مؤكدًا أن حالة الغموض الموجودة حاليًا تصيب الشباب خاصة والشعب المصري عامة بحالة من الارتباك والتخبط لعدم معرفة حقيقة الأمور. وقال أبو الفتوح "إن الشعب المصري صاحب الوطن قد اختار الدكتور مرسي من أجل تدبير كافة الأمور، وإننا جميعًا يجب أن نقف بجانبه ونؤيده ونراقبه فإذا أحسن نساعده وإذا أساء نستخدم معه كل وسائل الضغط السلمي لتقويمه".