قال الكاتب وحيد حامد : ان كل يوم يمر علي مصر تزداد فيه القذارة، وللاسف الشديد اخلاق الناس اتفقت مع الفوضي ،وهناك انهيار اخلاقي ينتشر في الشارع ، مستنكرا قيام زوجة الرئيس بزيارة الي طابا في ظل اجواء الدولة المتوترة . واضاف حامد : ان العدالة اهدرت واحكام القضاء لاتنفذ، والقضاء اهين بحصار المحكمة الدستورية العليا ،في ظل عدم تحرك الدولة ، مؤكدا انه ضد الاعتداء علي قصر الرئاسة ، ولكن من سمح بحصار الدستورية ومدينة الانتاج فتح الابواب لذلك، قائلا : من يرفض برنامج لايشاهده ،ولايمكن السماح لأحد ان يقيم العدالة بنفسه ،في ظل اغماض الدولة لعينيها. واضاف حامد : ان كرامة المصريين اهدرت في وقت وجيز ،متسائلا : كيف أصدق من يعدنا بالخير ولاينفذ ، ويجب تطبيق العدل اولا ،ومنع القوانين الجائرة ،والغاء قرارات تخدم الجماعة وحدها وليس الوطن ،واقرار دستور يرضي جميع الناس، قائلا: اسمع الناس في الشارع تقول ولا يوم من أيامك يا ابوعلاء . واضاف الكاتب وحيد حامد في حواره مع الاعلامي عادل حمودة علي "النهار" : ان الاخوان يتبعوا سياسية اشبه بالسياسة الاسرائيلية ،بالبحث دائما عن حوار لايجدي ، ويعتمدوا علي منطق صهيوني اسرائيلي، وجماعة الاخوان استفادت من بروتوكلات حكماء صهيون - حسب قوله- وتسائل : من هما الذين اقاموا "جبهة الضمير"؟ هم الاخوان من أجل التشويش ، قائلا : الامم الناهضة تحكمها قوانين ودساتير صارمة تطبق علي الجميع ، اين كان ضمير هولاء من الشهداء الذين ماتوا ، واين الضمير في الدستور الخاطيء ، وهل فرض الطؤاري علي مدن القناة يتمشي مع أي ضمير؟ . واضاف وحيد حامد: ان الشعب المصري صبور، وصبر علي مبارك 30 عاما ، واليوم الواحد للنظام الجديد يمر علي الشعب المصري وكأنه عاما، مضيفا : جميع فنادق مصر مظلمة بلا سائحون ، والقاهرة أصبحت فارغة ،مؤكدا وجود فصيل له مصلحة في الفوضي، وجماعة الاخوان المسلمين تدرك ذلك ولكن لاتقاوم الفوضي ،ولاتريد اعادة الانضباط الي الشارع ، أو حتي اعادة الهيبة للدولة . واضاف حامد قائلا: الرئيس محمد مرسي "رئيس منفذ" أما الحاكم الفعلي لانعرفه ، مؤكدا اصراره علي كتابة الجزء الثاني من مسلسل" الجماعة" . وقال حامد : انه تلقي اتهامات وشتائم فظيعة بعد الجزء الاول من المسلسل سواء من الاخوان وغيرهم ، والان الجميع يعتذروا لي عما بدر منهم ،مضيفا : كنت أمينا في الجزء الاول ،وسوف أكون أمينا في الجزء الثاني من المسلسل ، وأكد ان عصام العريان وعبد المنعم أبو الفتوح ،قابلوه وهو بصدد كتابة الجزء الاول، وأكدوا انهم مستعدون لتقديم كل مساعدة ، وان مباحث أمن الدولة بعدها باسبوع عرضت نفس المساعدة ، قائلا : لكني رفضت الطلبين حتي أكون محايدا .