أكد موقع إذاعة "جيش إسرائيل" أن رابطة مشجعي فريق "بيتار القدس" لكرة القدم المعروفة باسم ألتراس "بيتار يروشاليم" الإسرائيلي المنسوب على التيار اليميني المتطرف هم الذين أحرقوا مكاتب النادي؛ احتجاجًا على ضم لاعبين مسلمين من الشيشان هما "زاؤور سداييف" و"جبريل كداييف". وكان مشجعو فريق بيتار يروشاليم الإسرائيلي "بيتار القدس" قد احتجوا على قرار مالك النادي الثري الإسرائيلي الروسي "آركادي جايدماك"، بالتعاقد مع لاعبين شيشانيين، وطالبوا بأن "يبقى الفريق نقيًا" من المسلمين وأخذوا يسبوا "جايداماك" والعرب، وهو ما حاول "جايداماك" نفسه تلافي تداعياته في حديثه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال:" إن "الأغلبية الساحقة من مشجعي بيتار القدس والمجتمع الإسرائيلي ضد الاستفزازات المعادية للإسلام التي يقوم بها بعض مشجعي النادي العريق الذي يعتبر نادي اليمين والمستوطنين في إسرائيل". من جانبه، أدان رئيس وزراء إسرائيل، "بنيامين نتنياهو" سلوك ألتراس "بيتار" قائلاً: "الحديث يدور حول سلوك مشين وعنصرية لا يجب التسليم بوجوها. الشعب اليهودي الذي عاني من النبذ والمقاطعة يجب أن يكون منارة للأغيار"- على حد تعبيره-. المعروف أن فريق "بيتار القدس" يعتبر ممثل حزب الليكود الحاكم في الكرة الإسرائيلية، وقد اعتاد حضور مبارياته بعض رؤساء الوزراء أمثال "إيهود أولمرت" و"بنيامين نتنياهو"، ومشجعي هذا الفريق العنصري يهتفون دائما بعبارات مثل "الموت للعرب"، "نحن نكره العرب"، "نحن نكره المخربين"، ويتصدر الفريق قائمة أكثر الفرق الإسرائيلية عنصرية منذ سنوات طويلة.