انتقد الشيخ وجدى غنيم البيان الصادر عن مؤسستي الرئاسة والأزهر، والذين يدين فتاوى قتل المعارضة. وقال:" بيان الرئاسة بيان مايع وخايب، وبه تمييع للدين ثم أن البيان يدعو للحوار، حوار مع من؟، مع سفلة وقتلة بيحرقوا البلد دول مينفعش نسميهم معارضة، ده قتل وازاحة لرئيس شرعى منتخب". وتساءل غنيم خلال رسالة مسجله بثها على اليوتيوب, "هل المعارضة تقتل أو تحرق أو تنهب فنادق؟"، مؤكدا أن هؤلاء قتلة وسفاكين دماء، وأن حكم من يقوم بالحرق ومحاصرة الجوامع ويريد إسقاط رئيس شرعى منتخب هو القتل. واستشهد خلال حديثه بقول الله تعالى في سورة المائدة " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم". وأشار غنيم إلى أنه تم تحريف كلامه، من قبل قائلا" كلامى واضح لكنهم شياطين في تحوير الكلام وقعدوا يقولوا الشيخ وجدى غنيم يدعو للقتل.... يا مجرم حسبى الله ونعم الوكيل فيك.... الله يقطع لسانك، فانا اقول قتل من يستحق القتل فهذه حرابة". وأكد أنه لايعنى بذلك أن كل شخص يذهب ويقتلهم بنفسه؛ وإنما يقصد أن يقوم القضاء بتطبيق الحكم الإسلامى على هؤلاء، واختتم كلمته "انا الشيخ وجدى غنيم انا شيخ ومعايا ماجستير ودكتوراه وانا بعلو صوتى بطالب بقتل القتلة والسفاكين اللى بينهبوا وبيحاصروا المساجد وعايزين يشيلوا الرئيس من خلال رفع امرهم للقضاء ثم يعطى القضاء الحكم". شاهد الفيديو: