نفت السفارة الأمريكية أن يكون السيناتور جون ماكين، قد بحث مع قيادات الإخوان المسلمين مسألة الترشح للرئاسة أثناء زيارته إلى مصر مؤخرا. وأشار بيان للسفارة إلى أنه على عكس التقارير الصحفية التى ادعت مؤخرا وصفا للاجتماعات التى عقدها السيناتور جون ماكين وسفيرة الولاياتالمتحدة لدى مصر آن باترسون مع الإخوان المسلمين خلال زيارة السيناتور الأخيرة إلى القاهرة، لم يكن هناك مناقشة حول ما إذا كان يجب على جماعة الإخوان المسلمين أن تطرح مرشحا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر أو ما إذا كانت ستفعل ذلك. وأوضح البيان أن أحدا لم يطلب دعما من السيناتور ماكين أو السفيرة باترسون، كما أنهما لم يقدما دعما لمثل هذا الاقتراح. واعتبر البيان أن مسألة من سيرشح نفسه للرئاسة فى مصر هو شأن داخلى يتعلق بقرار الشعب المصرى وحده، وليس للولايات المتحدة أى موقف فى هذا، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تؤكد دعمها للشعب المصرى وهدفه فى تشكيل حكومة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان العالمية، بما فى ذلك حماية النساء والأقليات والصحافة، وستساعد الشعب المصرى على مواجهة التحديات الاقتصادية التى تواجهه وتلبية تطلعاتهم إلى الحرية والكرامة والحياة الأفضل.