نجح رجال الأمن بالقاهرة فى إعاده طفل فى عمر الزهور إلى أحضان أسرته بعد أن اختطفته سيدة عاقر بالاشتراك مع آخرين.. ألقى القبض على المتهمين وأخطرت النيابة للتحقيق. وكان المقدم أحمد هيبة، رئيس مباحث قسم شرطة النزهة، قد تلقى بلاغًا من سميرة عويس "ربة منزل"، وجارتها ماجدة زينهم "ربة منزل"، حيث قررت الأولي بأنها تعرفت علي إحدي السيدات وتدعي دعاء بمنطقة المشهد الحسيني بالجمالية (حددت أوصافها التقريبية)، وأوهمتها بقدرتها على الحصول لها ولأطفالها الأربعة علي مساعدات مالية من إحدي الجمعيات الخيرية بمساكن الشيراتون، ثم حضرت إليها بمسكنها واصطحبتها وأطفالها، وكذا المبلغة الثانية بسيارتها للتوجه للجمعية. وأضافت السيدتان في البلاغ أنهما أثناء سيرهما بشارع البحر بمساكن الشيراتون، طلبت السيدة منهما النزول من السيارة لشراء بعض الأطعمة للأطفال، تاركين نجل الأولى الطفل "أدهم فتحي" البالغ من العمر عاما ونصف، ونجل الثانية الطفل محمد سعيد "12 سنة" بصحبتها داخل السيارة، وعقب عودتهما إليها اكتشفتا انصرافها بالطفلين. وفي وقت لاحق، عاد الطفل الأخير لمسكنه، وأخبرهما بقيام المتهمة بإنزاله علي الطريق الدائري وانصرفت بالآخر. وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة. وتمكن العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث، من التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث م.س. وشهرته "كابوريا"، يعمل بمحل والدة طليقته وتم ضبطه. وبمواجهته اعترف أمام العميد محمد توفيق، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع طليقته، وذلك لرغبة الأخيرة في تربية أحد الأطفال نظرًا لعدم قدرتها على الإنجاب، وتم إعاده الطفل، وإحاله المتهمين إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.