وفد رئاسى مصرى فى الإمارات بعد اعتقال «خلية الإخوان»، تصدر العنوان أغلب الصحف العربية والخليجية بعد قرار سلطات الإمارات توقيف 11 مصرياً من أعضاء جماعة الإخوان، بينهم أطباء وأساتذة جامعة، بتهمة تشكيل «خلية» لجمع أموال وإرسالها إلى الجماعة فى مصر.. «عصام الحداد» سكرتير الرئيس محمد مرسى، تحرك على رأس وفد رسمى لإنهاء القضية خاصة بعد ثورة أقارب المعتقلين فى مصر أمام الصمت على مشكلة ذويهم، وتهديد أحدهم بأنه سيلجأ إلى الفريق أحمد شفيق لإنهاء مشكلة شقيقه. الموقف برمته أشعل فتيل الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بعد تجاهل النظام الحالى حل قضية أحمد الجيزاوى المحامى والناشط الحقوقى الذى اعتقلته السلطات السعودية فى أبريل الماضى بتهمة حيازته على كميات كبيرة من مادة «الزانيكس» المحظور تداولها فى المملكة، وتجاهل النظام أيضاً لأزمة «نجلاء وفا» المصرية التى تم جلدها فى السعودية ولم يُحرك المسئولون ساكناً، اللهم إلا نشطاء الشبكة العنكبويتة الذين سارعوا بتدشين صفحات تطالب بالإفراج عنهم. «الإخوان يكيلون بمكيالين»، هكذا يصف جمال عيد -رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- تعامل النظام مع المعتقلين الإخوان فى الإمارات وعدم تحرك النظام «بوفد رئاسى» لحل أزمتى «الجيزاوى» و«وفا»، وأضاف: «بالنسبة لينا كحقوقيين لا يعنينا اللى يتقبض عليه، إخوانى ولا يسارى ولا حتى علمانى.. المهم أن إحنا نضمن له محاكمة عادلة إذا ثبت ارتكابه للجريمة.. أو تبرئته إذا كانت القضية مُلفقة»، أما عن تحرك «النظام» تجاه قضايا المعتقلين فى الخارج، فهم يتعاملون -حسب «عيد»- «ودن من طين وتانية من عجين».