اخبار مصر أنهت القوى الثورية الاستعدادات الأولية لظاهرات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، بعد اجتماعات استمرت 48 ساعة متواصلة، اتفقوا خلالها على رفع شعار «إسقاط الدستور وحكومة هشام قنديل»، على أن تكون المظاهرات فى ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، مع التهديد بإسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية، إذا تجاهل مطالبهم. وقال مصطفى شوقى، أمين تنظيم التيار الشعبى، ل«الوطن»، إن القوى الثورية المجتمعة، منها «حركة المصرى الحر، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى»، قررت تشكيل 3 لجان نوعية للإعداد لمظاهرات الذكرى الثانية للثورة، الأولى تتعلق بالأجندة السياسية، وتحديد الشعارات، وأنهم اتفقوا بصفة مبدئية على رفع شعار: «إسقاط الدستور وحكومة قنديل». وأضاف شوقى: «اللجنة الثانية خاصة بالتحركات التى ستهتم بجذب أكبر قطاع ممكن من الشعب للمشاركة فى المظاهرات، والثالثة هى لجنة (التنسيق) بين كل القوى، والأحزاب السياسية المشاركة». وقال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لحركة «6 أبريل» (الجبهة الديمقراطية)، إن القوى الثورية ستدخل فى اعتصام فى الفترة من 25 إلى 28 يناير، وستمنح «مرسى» فرصة لإسقاط الدستور، وإقالة الحكومة، مهدداً برفع سقف الشعارات ل«لإسقاط النظام». من جانبه، دعا حزب العمال والفلاحين، بقيادة «كمال خليل»، الشعب إلى الخروج فى 25 يناير، لإزاحة مرسى وعشيرته من الحكم، وقال فى بيان أمس: «لا بد أن يتجه الثوار وبحسم نحو إزاحة العصابة الحاكمة ورفض الحوار معها». وتحفظت جبهة الإنقاذ على دعوة «خليل»، وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، عضو المكتب السياسى للجبهة: «هناك أحلام ثورية تراود البعض، لكن الثورات لا تحدث بإرادة منفردة من أحد وإنما بظروف موضوعية، والجماهير ليست رهن إشارة أحد تتحرك فى الوقت الذى يحدده لها». وتعقد اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير اجتماعاً اليوم بمقر جريدة «الفجر»، بحضور رؤساء تحرير الصحف ومجلس نقابة الصحفيين، لبحث مقاضاة «الرئاسة» للصحف.