اخبار مصر علّقت صفحة "أنا آسف ياريس"، أكبر الصفحات المؤيدة للرئيس السابق مبارك على "فيس بوك"، على خطاب الرئيس محمد مرسي، فكتب "الأدمن"، من الواضح أن خطاب محمد مرسي الذي انتهى منذ قليل، والذي تكلم فيه عن الاقتصاد كان يقصد به دولة أخرى غير مصر وكعادة خطابات محمد مرسي يتحدث فيها عن إنجازات لا يراها المواطن المصري بالعين بالمجردة ولا وجود لها على أرض الواقع ولا يراها سوى محمد مرسي وجماعته وأهله وعشيرته وكأنه لا يدري أن الاقتصاد المصري في مرحلة الانهيار والسياحة منعدمة ولا يمكن أن يمر خطاب محمد مرسي بدون ما يتكلم عن الرئيس مبارك ونظامه شماعة الفشل دائمًا التي يعلق عليها محمد مرسي والإخوان المسلمين فشلهم". وتابعت الصفحة، موجهة حديثها إلى الرئيس محمد مرسي، "لا يدري مرسي أن نظام الرئيس مبارك "الفاسد" الذي يتكلم عليه وصل بمصر بمعدل تنمية لن تستطيع أنت وجماعتك وحكومتك وجميع أفراد جماعتك أن يصلوا إليه قبل من 5 إلى 7 سنين ولا تعرف سيادتك أن نظام مبارك الفاسد كان يضع مصر على أعتاب أكبر الدول في الشرق الأوسط في استقطاب السياح نتيجة للأمن والأمان، ولا تعلم حضرتك أن نظام مبارك الفاسد كان على أعتاب استعمال الطاقة النووية كمصدر بدليل للكهرباء التي توزعها أنت وجماعتك على غزة.. فنجد محمد مرسي يتكلم عن أرقام لا نسمعها إلا في مجلة "ميكي"، فعندما نسمع أن السياحة في ظل التوتر والعمليات الإرهابية في سيناء وفي ظل دعوات هدم الأهرامات لأنها تعتبر أصناما وأثناء موجة العنف ضد المعارضين ومحاصرة مدينة الإنتاج وترويع المواطنين، أن معدل زيارة السياح "4 ملايين سائح" خلال 4 أشهر بمعدل "مليون سائح" كل شهر، حينها لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله. وأضاف "أدمن الصفحة": "عندما تسمع من محمد مرسي أن احتياطي النقد وصل إلى 15.5 مليار دولار بزيادة مليار دولار بعدما كان قد تركه لنا الرئيس مبارك 36 مليار دولار، حينها لا تتعجب فهذا من إنجازات محمد مرسى!، وعندما تسمع من محمد مرسي أن معدل النمو وصل إلى 2.6% بعدما وصلت حكومة النظام السابق "الفاسد" إلى معدل نمو 7% فلا تستغرب فهذه إنجازات مرسي". وتابع: "لا زال محمد مرسي يعامل الشعب المصري على أنه شعب جاهل لا يقرأ ويشرد بخياله إلى إنجازات غير موجودة على أرض الواقع من أجمل تجميل صورته وتبرير فشله ومحاولة لحفظ ماء الوجه لحكومة ما صنعت إنجازًا واحدًا سوى انعدام الأمن، رفع الدعم، ارتفاع أسعار الكهرباء، اختفاء الأدوية من الأسواق، هروب المستثمرين.. إلى آخره.. أفيقوا يرحمكم الله".