أكد جورج اسحاق الناشط الحقوقي وأحد مؤسسي حزب الدستور، أن رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء خادما الشعب، ولا يوجد ما يسمى بإهانة الرئيس، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي سيصل بالدولة لحائط سد، مستنكرًا الاستقطاب والإقصاء الذي تمارسه بعض القوى السياسية -على حد تعبيره. وفيما يخص التأسيسية للدستور، أكد اسحاق أثناء لقائه ظهر اليوم، بطلاب هندسة القاهرة بندوة أقامتها أسرة "حدوتة مصرية"، على استحالة وضع الدستور من خلال أغلبية تيار معين، ودون تمثيل لباقي التيارات، مؤكدًا ضرورة وضع الدستور في مدة لا تقل عن ستة أشهر، يعرض بعدها على الشعب في استفتاء لا تقل نسبة نتيجته عن إجماع 70 %، بشرط أن يستفتى الشعب على كل باب على حدى. كما شدد على أن مرجعيته دينية، ويجب في الفترة الحالية التركيز على الدستور، والانتخابات البرلمانية التي تتم بعد الدستور، كما خاطب الحضور من الطلاب باستكمال المسيرة، وعدم فقدان الأمل في استمرار الثورة قائلاً: "طموحاتي عندكم، لأني في نهاية العمر". ومن جانبه، صرح شادي الغزالي الناشط السياسي والنائب البرلماني السابق، أن النظام الحالي لا يختلف عن النظام السابق، وقال: "مفيش اختلاف بين النظام الحالي والسابق بل هناك ما هو أخطر وهو استخدام الدين"، وروى بعض الأحداث التي صادفها أثناء الأيام الأولى للثورة المصرية: "شعرت بالأسف الشديد لسقوط قتلى بسبب ما خططنا له"، وأضاف أن وقوع شهداء الثورة لا يرجع سببه لتخطيط المظاهرات لكن السبب الأساسي هو القمع الذي مارسه النظام السابق. وحضر اللقاء أيضا، طارق الخولي وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل، الذي تحدث عن المواقف والأحداث التي تعرض لها في ميدان التحرير، كما تطرق حديثه لواقعة القبض عليه أثناء رجوعه من منزل البرادعي، وأكد أنه تعرض للضرب ومجموعة من زملائه من قبل رجال الشرطة العسكرية.