اتهم الشيخ أبو إسلام، عقب حضوره أمام مقر محكمة مدينة نصر لنظر ثاني جلسات محاكمته بتهمة ازدراء الأديان وحرق الإنجيل، المحامين الأقباط، وهم "نجيب جبرائيل" و"ممدوح رمزي" و "ممدوح نخلة" بالخيانة والتعامل مع أقباط المهجر ووجه إليهم سبابا مهينا. وأكد أن هؤلاء المحامين، هم من يقفون وراء إشعال الفتنة الطائفية، مطالبًا علماء الأمة أن يخرجوا اليوم فتاوى توضح أن الكتاب الذي حرقه أمام السفارة الأمريكية ليس له علاقة بالإنجيل، وإنما هو كتاب القس تيري جون المكتوب باللغة الإنجليزية. وأوضح أن الكنيسة الأرثوذكسية الرسمية في مصر تعرف جيدًا أن الكتاب الذي تم تمزيقه ليس له علاقة بالإنجيل، وهذا الأمر الذي دفعهم إلى عدم الاشتراك في إقامة الدعوى. وأضاف أبو إسلام، أن المحامي نزار غراب، أحد المشتركين في تحريك هذه الدعوى، حضر اليوم وتنازل عن المحضر الذي اتهم فيه أبو إسلام بازدراء الأديان، مؤكدًا أنه لم يكن على علم تام بتفاصيل ما حدث أمام السفارة الأمريكية، وأنه "انساق خلف الإعلام الفاسد وتسرع في تحرير محضر ضده"، على حد قوله.