أكد اللواء/ أحمد عابدين وزير التنمية المحلية، أن اللامركزية الحقيقية هى الحل الأمثل لكافة مشاكل مصر، وأن هدفه الاول والاخير منذ توليه الوزارة هو تطبيق اللامركزية فى المحافظات وتفويض المحافظين لسلطاته من أجل حل كافة المشاكل واتخاذ القرارات اللازمة. وفى نفس السياق أضاف عابدين خلال لقائه بمحافظى إقليمالقاهرة الكبرى والذى يضم محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، أن هناك تخطيط جديد يقسم المحافظات ل32 محافظة وعدد 11 اقليم جغرافى، وأن التقسيم الجديد سيسمح بان يكون كل محافظة ظهير صحراوى ومنفذذ على البحرر الأحمر. وحول تفويض سلطات الوزير للمحافظين ووضع ضوابط لذلك، قال يجب أن لا نخاف من تطبيق الجديد وان ذلك سيعمل على النهوض بالبلاد فى الفترة المقبلة، لافتا الى ان المحافظ هو اكثر دراية بمشاكل محافظتة ونبض الشارع، مؤكدًا ان ذلك ليس نظام جديد ولكن معمول به فى مختلف دول العالم. لافتًا أن أصبح لدى الحكومة حاليا خطة استراتيجيه تعمل على تنفيذها تتعلق بأهم احتياجات المواطنين والمشاكل التى تواجههم بصفة يومية مثل المرور والخبز والبترول والنظافة. مزورة ولم تقم بدورها المنوط بها، لافتا الى انه سيتم انتخاب مجالس جدية على نظام جديد وخااصة ببعد ، مشيرا االى ان انتخاب تلك المجالس قدد لا تاتى بأ فضل العناصر، وأضاف قائلا" احنا لسة فى أ.ب ديمقراطية "، لافتا إلى أن المحافظين فشلوا فى تعيين مجالس مؤقتة التى صد مرسوم عسكرى بها نتيجة لتصارع القوى السياسية على ذلك وأن الشعب سيرفض أى سلطة غير منتخبة. وحول حركة المحليات الجديدة، أكد أن هناك دئما حركات للمحليات ووذلك لسد الأمكان االشاغرة مشيرا إلى ان ذلك يكون بالتنسيق مع المحافظ، لأنه هو أكثر دراية بشئون الجهاز التنفيذى للمحافظة. وبما يتعلق بأزمة المرور، أكد أن الازمة مستمرة منذ فترة وأن هناك إجراءات لحل تلك الازمة منها تفعيل قانون المرور وتحقيق السيولة المرورية والتعاقد لشراء أتوبيسات كبيرة بالتنسيق مع وزارة النقل وهيئة النقل العام، وأن حل تلك المشكلة يحتاج لضبط الشارع أولا. وحول تعيين المؤقتين، أكد وزير التنمية المحلية، أنه جارى اتخاذ إجراءات لتعيين المؤقتينن بالجهاز الإدارى للدولة، مؤكدا أنه لا توجد وظائف جديدةة ولكن توجد فرص عمل فى المناطق الصناعية والسياحية وأنا مستعد لتوفير فرص عمل لأى شاب يحضر لمكتبى فى اليوم الثانى من لقائىى معه. وفى ذات السياق أكد أن فلسفة خطة المائة يوم هى إزالة العقباات والمشاكل التى تواجه الشعب االمصرى خلال فترة معينة لتحقيق أكبر قدر من النجاح فلا يمكن حل مشاكل مصر خلال مائة يوم فقط، والهدف هو الخروج بنظام كيفية تنفيذ طرق النجاح للخروج من الازمات وأن الحكومة حققت نسبة نجاح كبيرة، ولا مانع من التقدم ببطء ولكن لابد وأن يكون هناك نجاح. وحول فسادا المحليا، أكد أن الفساد مستشرى فى كافة مؤسسات الدولة والتغلب عليها يحتاج لإجراءات وقوانين صارمة بالتالى علينا أن نطبق القانون وعلى جميع القيادات التفيذية فى الوزارات والمحافظات وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن أى نظام جديد لابد وأن يكون له ايجابيات وسلبيات. نقلا عن الدستور