قرر حزب "النور"، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قبول اعتذار سيد مصطفى خليفة عن عدم القيام بمهمة رئيس الحزب التى أسندتها إليه الهيئة العليا، وعودة الدكتور عماد عبد الغفور لمنصبه فى الحزب، ولإدارة الهيئة العليا، انتظاراً لما ستسفر عنه نتيجة انعقاد الجمعية العمومية الأولى، كما قرر الاستمرار فى الإجراءات الانتخابية التى أقرتها الهيئة العليا ومجلس الشيوخ والانتهاء منها وفق الجدول المقرر. وقال الحزب، فى بيان رسمى مساء اليوم، السبت، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "إن الهيئة العليا للحزب قررت بعد التوصل إلى اتفاق للمصالحة بين الدكتور عماد عبد الغفور من جهة والهيئة العليا للحزب من جهة أخرى عقد الجمعية العمومية الأولى للحزب يوم الخميس المقبل 11 أكتوبر، وفق ما تم الإعلان عنه بالصحف الرسمية وإعلام أعضاء الجمعية. وأضاف الحزب فى بيانه، "أن الهيئة العليا قررت خلال اجتماعها أمس الجمعة، بحضور الدكتور عماد عبد الغفور، سحب القرارات المتعارضة بين الهيئة العليا والدكتور عماد عبد الغفور، بتوسيع الهيئة العليا ومجلس الشيوخ، وإثبات ذلك رسمياً فى لجنة شئون الأحزاب وإنهاء المشكلة رضاء بين الطرفين بحضور الممثلين القانونيين. وأكد حزب، فى بيانه، أن هذه القرارات جاءت بعد المساعى الحثيثة التى قام بها مجلس أمناء الدعوة السلفية لمحاولة رأب الصدع بين أبناء الحزب الذى ينتمى قياداته وأغلب أبنائه للدعوة السلفية التى تتخذ من مجلس أمناء الدعوة مرجعاً فى القضايا الشرعية والمنهجية. نقلا عن اليوم السابع