أعلن الدكتور وحيد عبد المجيد اعتذاره عن منصب المتحدث الرسمى باسم الجمعية التأسيسية باسم الدستور بسسب اعتراضه على سير العملية ومنهج العمل داخل التأسيسية . واضاف في حواره مع الاعلامى يسرى فودة فى برنامج "آخر كلام " على قناة "أون تى" أنه يعترض على المواد التى تتعلق بتحقيق العلاقة بين الدين والدولة ومواد أخرى تتعلق بالحقوق والحريات , والمقومات الاساسية. وأشار الى أنه هناك أعضاء يتصورون أن المتحدث الرسمى عليه أن يذكر الايجابيات فقط ولا يذكر السلبيات وهذا أمر مرفوض لآن المتحدث ليس دوره تجميل الصورة ولكن نقلها بكل أمانة الى الرأى العام وهذا لا يعجب البعض داخل الجمعية التأسيسية . وأوضح ان هناك أزمة ثقة بين الاعضاء داخل الجمعية وهذه مشكلة تعانى منها الجمعية فى هذه اللحظة وأعترض على أن يصف موقع الجمعية ثورة يوليو بالانقلاب عسكرى وكان من المفترض أن يتم تغير هذه الفقرة على الموقع الرسمى للجمعية. ومن جانبه قال الدكتور فريد اسماعيل القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية إن الجمعية بها تباين فى وجهات النظر ولكن لم تصل الى حد الانفجار , وتصوير الجمعية أنها تنفجر أمر غير حقيقى . و أكد للإعلامى يسرى فودة فى برنامج "آخر كلام" علي قناة " اون تي في " أن الجمعية التأسيسية ليست ملك فئة أوتيار, وانه تمت الاستفادة من جميع التيارات وآرائها وأن كل باب فيه أكثر من قراءة , وذلك من أجل الوصول الى القراءة التى يتوافق عليها جميع المصريين. وأشار الى أن المادة11 فى باب الحقوق والحريات أكدت علي المساواة بين الرجل والمرأة بما لا يخالف الشريعة الاسلامية, وان الضجة المثارة حول هذه المادة مفتعلة, خاصة أن المادة موجودة موجودة بنفس النص فى دستور 1971. أما الدكتور داود البازاكد المقرر المساعد للجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية أن التيار الاسلامى داخل الجمعية التأسيسية ليس مسيطراً على التأسيسية كما يصوره البعض بل علي العكس فهو أكثر التيارات المظلومة داخل الجمعية، مشيرا الي ان المواد التى تتحدث عن الشريعة الإسلامية لم يطرح فيها إلا القليل و أن الإضافات المطلوبة تتعلق بإضافة جملة "بما لايخالف الشريعة". وكشف خلال لقائه مع الاعلامى يسرى فودة فى برنامج "اخر كلام" أن هناك عيوباً داخل الجمعية التأسيسية، لافتا إلي أن المصارحة بما يحدث ومعالجته هو الطريق الصحيح لايجاد الحلول التوافقية التي ترضي جميع الأطراف.