رفضت كريمان صابر والدة البير صابر المحتجز على خلفية اتهامه بازدراء الأديان ما تعرض له ابنها من تعسف السلطات المصرية. وأكدت والدة البير في المؤتمر الذي نظمتها امس حركة المدنين المسيحيين بمقر حزب الجبهة المصرية أن ابنها تعرض للضرب داخل قسم شرطة المرج واخذه احد الضباط ويدعى " مينا "، وقام بالمرور به على عنابر المساجين يخبرهم أن هذا الشخص ملحد ويسىء للاديان حتى قام احد السجناء بضربة " بشفرة حادة برقبته " كادت تنهى حياته . وأشارت إلي أن ابنها من احد شباب الثورة ولم ينشر الفيلم المسىء للرسول ولكنه وجه له اتهام بنشر فيلم تحدث فيه عن الأديان المقارنه وكان منذ شهرين، موضحة أنه ليس قاتل حتى يعامل بهذه الطريقه ويتم اهانتهم وسبهم والاعتداء على منزلهم دون ردع أو محاسبة هؤلاء المعتدين ، مشيرا أنهم كمسيحيين يتعرضون يوما لمعاملات مسئية وتحرش بسبب ديانتهم وازدراء بالمسيحية . من جانب أخر كشف احمد عزت محامى المتهم عن أن عمليات الضبط للشاب المسيحى باطله لأنه لم تحصل الشرطة على اذن من النيابة ومن المفترض انها تلقت استغاثة من الام لإنقاذهم، ولكن تم القبض على الشاب والاعتداء عليه بقسم الشرطة. وأضاف انه عند التحقيق مع الشاب بنيابة عين شمس فوجئوا بالمحقق يسأله عن ديانته ومعتقده وما يكتبه واعترض المحامين على هذه الاسئلة التي تدخل ضمن الحرية الشخصية ولكن المحقق قام بطرد المحامى واصر على اسئلته وبالاطلاع على المحضر وجد أنه يتهم الشاب بازدراء الأديان بناءا على بلاغ مقدم من اشخاص مجهولين وبناءا عليه تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق طبقا للمادة 162 من قانون العقوبات . وكشف عزت أنه بتفريغ جهازه الشخصى وجد فيلم يناقش الأديان ومقارنة الأديان بالاساطير وهو حق يملكه الشخص في اطار التعبير ولم يتضمن الجهاز الفيلم المسىء للرسول وانه بالنظر لقانون العقوبات لا تطبق اى جريمه على الشاب "البير" لأنه لم يقم بازدراء رموز دينية و لم يتعدى على دور عبادة أو يمنع احد من ممارسة الشعائر الدينية. نقلا عن صدى البلد