اخر الاخبار أكدت المملكه العربيه "اخر الاخبار" السعوديه أن الإرهاب لا مبرر له في أي مكان وتحت أي ظروف، مشدده على أن مواجهه الفكر الإرهابي يجب أن تكون مواجهه شامله متناسقه ، مبينه أن مكافحه الإرهاب تتطلب مكافحه الخطاب المتطرف العنيف الموجه ضد الإسلام والمسلمين. اخر الاخبار جاء ذلك في كلمه "اخر الاخبار" المملكه أمام مجلس الأمن حول بند "تهديد الأمن و السلم" الدوليين ، وألقاها المندوب الدائم للمملكه لدى الأممالمتحده السفير عبد الله بن يحي المعلمي وبثتها وكاله الأنباء السعوديه ، حيث هنأ المعلمي مصر برئاسه أعمال مجلس الأمن لهذا الشهر، وقال : نحن نفخر برئاستكم لمجلس الأمن وعلى ثقه بأن ما تتمتعون به من خبره وحكمه سيكون له أكبر الأثر في إنجاح أعمال هذا المجلس، كما أشكركم على الدعوه إلى عقد هذه المناقشه المفتوحه حول تهديد الأعمال الإرهابيه للأمن والسلم الدوليين. اخر الاخبار واعرب عن ترحيب "اخر الاخبار" وفد المملكة باعتماد المجلس للبيان الرئاسي حول مكافحة الإرهاب، والتزامه الوثيق بكل ما ورد فيه مجددا من دعم المملكة العربية السعودية لمركز الاممالمتحدة لمكافحة الإرهاب باعتباره المظلة الشاملة لاعمال مكافحة الإرهاب في الاممالمتحدة". اخر الاخبار واضاف ان مكافحة "اخر الاخبار" الخطاب المتشدد والايدولوجيا التي تغذي الإرهاب هما من اكثر التحديات الدولية المعاصرة إلحاحا واهمية، وهما في مقدمة الاولويات التي اهتمت بها المملكة ، حيث بادرت بالتصدي لظاهرة التطرف والإرهاب فكرا وتنظيما وانشطة ، وعلى كل الاصعدة المحلية والإقليمية والدولية. اخر الاخبار واشار إلى ان " "اخر الاخبار" فلسطين تظل هي القضية الرئيسية لامتنا الإسلامية والعربية، حيث تستمر إسرائيل في ممارسة كل انواع العنف والقوة المفرطة تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل، كما تقوم بالاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وتتوغل في الاستيطان يوما بعد يوم، وتعمل على فرض هيمنتها على القدس الشريف، وترتكز في ذلك كله على خطاب عنصري إرهابي متطرف ينادي بالقتل والتهجير والتدمير ، مضيفا إن تجاهل خطورة هذا الخطاب المبني على العنف وعلى منهجية إرهاب الدولة والتقاعس عن إدانته الصريحة وعدم مواجهته ومحاسبة من يروجونه يرتبط ارتباطا وثيقا بازدياد وتيرة خطاب الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب من قبل اطراف النزاع، وإن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للاراضي العربية المحتلة في فلسطينوسورياولبنان هو في حد ذاته عمل إرهابي يحرم الشعب العربي في هذه المناطق من حقوقه المشروعة". اخر الاخبار وقال "إننا نشاهد "اخر الاخبار" تصاعدا حادا في نشر خطاب طائفي خطير في منطقتنا العربيه ودول العالم الإسلامي تغذيه إيران وتعمل من خلاله على تعميق النزاعات وإثاره النعرات الطائفيه، حيث تستغل الخطب والمساجد ووسائل الإعلام بل والتصريحات الرسميه، مما ساهم في خلق بيئه مواتيه لانتشار التطرف والإرهاب الطائفي والمذهبي، فضلاً عما تقوم به من دعم للمليشيات الطائفيه المسلحه والجماعات الإرهابيه من أمثال حزب الله الإرهابي في لبنان". اخر الاخبار وأضاف "اخر الاخبار" أن استمرار نظام الأسد في ارتكاب جرائم بشعه على أيدي شبيحته وقواته واستخدامها لجماعات أجنبيه تلوح بشعارات طائفيه قد أوجد بيئه ملائمه لتقويه الخطاب المتطرف العنيف الذي ساهم في خلق وانتشار ما يسمى بتنظيم داعش وجبهه النصره، وأن تخاذل المجتمع الدولي وإخفاقه في توفير الحمايه للمدنيين في سوريا هو من أهم المحفزات لانتشار الفكر المتطرف العنيف والتحاق الألوف من الشباب من مختلف أنحاء العالم بصفوف داعش والنصره. اخر الاخبار وخلص إلى "اخر الاخبار" القول " أن الإرهاب لا مبرر له في أي مكان وتحت أي ظروف و إن مواجهه الفكر الإرهابي يجب أن تكون مواجهه شامله متناسقه وإن مكافحه الإرهاب تتطلب مكافحه الخطاب المتطرف العنيف الموجه ضد الإسلام والمسلمين، وإنهاء الاحتلال، والامتناع عن دعم النظم القمعيه الطائفيه، وعدم السماح بالترويج للمليشيات الطائفيه وفكرها المتطرف، والعمل على تحقيق التنميه الشامله لكل الشعوب.