محمد أبوتريكة، لاعب الأهلى، طالب جماهير النادى بمختلف انتماءاتها إلى ضرورة العودة سريعاً والالتفاف حول ناديهم ونسيان الموقف العابر، مؤكداً أن الحفاظ على كيان الأهلى الكبير لا بد أن يكون الهدف الرئيسى للجميع. وقال «تريكة» إن الأهلى لم يكن يوماً ضد جماهيره، ولم تكن هذه الجماهير الوفية إلا سنداً قوياً لهذا الصرح الكبير، وإن الاختلاف فى وجهات النظر بشأن ما حدث على خلفية مباراة السوبر لا بد أن يزول، وإن الأهلى على مدار تاريخه يعتبر جماهيره وقود الانتصارات والبطولات، وإن هذه الجماهير سوف تظل محل تقدير، ولا يمكن بأية حال أن يكون هناك حاجز نفسى بين النادى الأهلى وجماهيره لأن الكل داخل هذه المؤسسة العملاقة يعتز بهذه الجماهير ودورها فى الوقوف خلف كافة الفرق الرياضية، بل وهى الداعم الرئيسى للنادى فى مسيرته الحافلة بالإنجازات. وأضاف أبوتريكة أن النادى سوف يظل على عهده ووعده مع جماهيره وأسر الشهداء التى تحظى بمساندة الجميع وهذا حقهم. وأكد أنه حان الوقت لبدء صفحة جديدة فى كل الاتجاهات لا سيما أن النوايا حسنة والكل يريد أن يحافظ على حقوق الأهلى وشهدائه ولكن بطريقة مختلفة عن الآخر. وأشار إلى أنه لم يكن يتمنى أن تكون لغة الحوار هكذا فى ظل الحب والتقدير المتبادل بين الأهلى وجماهيره حتى وإن كانت هذه الجماهير فئة بعينها. وأوضح أنه لم يغضب من العقوبة التى وقعها عليه الجهاز الفنى بالاستبعاد شهرين والغرامة والحرمان من شارة الكابتن لأنه يعلم أنه اتخذ موقفاً مخالفاً لزملائه وعليه أن يتحمل تبعاته، وأنه تقبل قرار العقوبة بصدر رحب عندما أبلغه به سيد عبدالحفيظ مدير الكرة، مشيراً إلى تقديره الكامل للأهلى الذى يفخر بالانتماء إليه وإدارته المحترمة والجهاز الفنى واللاعبين، وقال موضحاً إن موقفه من مباراة السوبر لم يكن يقصد منه إحراج إدارة النادى أو الجهاز الفنى واللاعبين لأن الكل يعلم أن موقفه إنسانى، رأى البعض أنه أساء تقديره لكنه لا يملك الآن إلا أن يتقدم باعتذاره عن الحرج الذى تسبب فيه لمجلس إدارة الأهلى ويعتذر أيضاً عن أية ضغوط تسبب فيها للجهاز الفنى وزملائه اللاعبين وأنه حرص على الاتصال بكل زملائه وقبلهم أعضاء الجهاز الفنى بالكامل للاعتذار لهم.