اخر اخبار مصر قال الدكتور يوسف زيدان، "اخر اخبار مصر " المفكر، إن ما وصل له من قناعة جاء في منتصف التسعينات، وإنه كتب في جريدة الاهرام حينها "المواجهة الثقافية مع إسرائيل"، لانه انزعج حينها من فكرة عدم التطبيع، موضحا انه طرح إعادة النظر في علاقتنا باليهود وإسرائيل، وانه لا يوجد فرق كبير بين الاثنين. اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " واكد في حواره ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على شاشه سي بي سي، أن إسرائيل قامت على أساس ديني، ونشطت قيام دول على أساس ديني، وانه يبدأ من نقد الكيان اليهودي الإسرائيلي، وكان من يرد عليه يثير مشاعر الناس فقط، مشيرا إلى أن مشاعر الناس يعمل عليها في الأدب والتصوف والحب والضمير والقيم الكبرى. اخر اخبار مصر وتابع زيدان أن "اخر اخبار مصر " :"البعض يأكل عيش من الهجوم علي ما أقوله، وهم كلما رأوا ظاهره في مصر يحاولون هدمها، وصراحه، أرى أن هؤلاء ليسوا من جوي، ولا يعلمون عن ماذا يتحدثون، فمثلا عندما تحدث المفتي السابق علي جمعه رد على ضوء انتمائه الأزهري، وأفهم نظام تفكيره، ولديه منزع صوفي، ولكن من يهللون بلا مبدأ، وأنا أقمت موقع في التسعينيات لخدمه الباحثين في التراث وقلت إني قمت به بمنطق السبيل، وحاولت اليونسكو دعم الموقع فرفضت، وطلبوا مني عمل موقع اخر، وقمت بعمل موقع عن مدن الإسلام، وكتبت عن القدس وغيرها". اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " واستكمل المفكر أن :"القداسه فعل تبجيل مفرط، وهي تنبع من الجماعه وليس من الأشياء، يعني المكان الموجود الآن في القدس منذ 1200 سنه مقدس عند المسلمين، أي يبجله الناس، مثل كنيسه القيامه، التي هي مقدسه لدى المسلمين، ولن لا تعني عند المسلمين شيئا، ومن هذا المعنى وبعد ضبط هذه المفرده أقول إن المسجد الأقصى مقدس، ووجهه نظري تتطور مع الزمن، وحينها كنت متبني أننا أمه تجهل ذاتها، والاستشراق كان يدرسنا ويعلم عنا أكثر مما نعلم، ومنذ التسعينات وحتى الآن قمت بمراجعه أفكاري فيما يتعلق بموقع المسجد الأقصى". اخر اخبار مصر "اخر اخبار مصر " واستطرد يوسف زيدان ان :"القضية التي نحن بصددها الآن لها جانب شرعي وآخر تاريخي وجانب سياسي، وما قلته من ان تسمية بيت المقدس هي جريٌ على التسمية العبرية القديمة بيت همقداش، وكلمة القدس لم ترد في التاريخ الإسلامي طوال اول قرنين من ظهور الإسلام". اخر اخبار مصر ووجه قوله للشيخ علي "اخر اخبار مصر " جمعة، :"هناك اكثر من لفظ يُقصد به معنى التوبة، وانا اول شخص طالبت بضبط اللغة العربية، وكلمة يعرج، فهناك فرقا بين العروج والعرج، والاولى هي ارتفاع قولا واحدا اي يرتقي، والشيخ علي جمعة استند لناسا، وهذه من نتائج اينشتاين، وهي انه لا يوجد في الفضاء خطوط مستقيمة". اخر اخبار مصر واشار إلى ان :"القدس "اخر اخبار مصر " سميت باسماء مختلفة، وفي مرحلة من تاريخها كانت يهودية، وهذه المدينة مقدسة لدى الثلاث ديانات، ولا يجب ان نفكر انها مقدسة لنا فقط، وانا لا ادافع عن إسرائيل، واراها عدو عاقل، واليهود يحفرون اسفل المسجد للبحث عن معبد سليمان، وهم ينظرون لها منذ 2000 سنة، ونحن لدينا 144 الف متر مربع، فلماذا لا يبنون معبد، وتبقى القدس مثل مجمع اديان، فلماذا يكون موت مجاني بهذا الشكل". اخر اخبار مصر وصرح "اخر اخبار مصر " بان :"في اصول الدين قواعد الاستدلال معروفة، ولماذا لا نذهب للاحاديث إن كان القرآن حاسم للامور ؟!، ولا يجب ان نجعل الاصل الثاني هو الاول خاصة واننا في زمن فتن، والاحاديث فيها ما فيها، والشيخ علي جمعة يرى ان ترتيب الايات مستحيل معرفته، ونحن نعلم ان هناك مرحلة مكية اغلبها تفكر في خلق الله واستحضار لقصص الانبياء، وفي المدينة تشريعات، وبعض السور بدات في مكة واستكملت في المدينة، وكل سورة في القرآن موضح بها متى نزلت، وهناك خلاف بسيط بين من عملوا في علوم القرآن وهم قليلين، والإسراء لا شك فيه لانه ورد بنصوص صريحة في القرآن اما المعراج فليس له آيات بينة". اخر اخبار مصر وألمح إلى أن :"ابن "اخر اخبار مصر " الصلاح وابن النفيس يقولون (وأما الأخبار التي بين أيدينا الآن نتبع فيها غالب الظن وليس العلم المحقق)، ولو أخذنا بالأحاديث حول الصلاه فهي متضاربه، مثل أن النبي صلى بالأنبياء قبل عروجه، إذن الصلاه فرضت في المعراج، وقالوا إن سيدنا موسى طلب من سيدنا محمد التخفيف عن الأمه في الصلاه، وكأن الأمر تفاوضي، ولكن حسمت الصلاه خمسه، والإسراء والمعراج إن كان حدث حقيقه فحدثا في الزمن المكي، والصلاه أخذت شكلها في الزمن المدني، فلماذا لم تطبق الصلاه في الزمن المكي !". اخر اخبار مصر وصرح "اخر اخبار مصر " المفكر بان :"الشكل النهائي لصلاة تم وضعه في يثرب بالمدينةالمنورة، ولو كانت فرضت قبل الهجرة فلماذا الإنتظار، كما ان المسجد الاقصى لم يحدد مكانا بعينه، وذلك بحسب القرآن نفسه، الذي لم يحدد مكان المسجد، والقدس حينها كان مقلب زبالة بعد تدمير الرومان للمدينة".