اخبار السودان اليوم أكد الدكتور أيمن "اخبار السودان اليوم" سلامه أستاذ القانون الدولي أن ما تستند عليه السودان من دفوع حول حيازه حلايب وشلاتين قد تمكنه فعليا من حيازتها، مشيرا إلي أن السودان أدارت حلايب وشلاتين بموجب التعديلات الإداريه على خط الحدود اتفاق يناير 1899 وقرار ناظر الداخليه "المسمى القديم لوزير الداخليه" في يونيو 1902. اخبار السودان اليوم وقال سلامه من خلال "اخبار السودان اليوم" تصريحات لشبكه الإعلام العربيه "محيط" : "أن عدداً من المنظمات الدوليه والإقليميه ومنها منظمه الوحده الأفريقيه، ضمنت في مواثيقها إشارات إلى إقرار واستمرار نفس الحدود المتعارف عليها أثناء فتره الاستعمار، وأن وجهه النظر السودانيه الخاصه بالنزاع الحدودي كانت تشير إلى أن اعتراف مصر بالسودان كدوله مستقله ذات سياده عام 1956، ولم يتضمن أي تحفظات خاصه بالحدود". اخبار السودان اليوم كما أشار أيضا إلي أن "اخبار السودان اليوم" مصر مصر لديها دفوع للرد على ما تزعمه السودان، موضحا أن التعديلات الإداريه للحدود بين مصر والسودان تمت للتيسير على القبائل التي تعيش حول جانبي خط الحدود، واعتبر التعديلات بأنها تمت لأغراض "إنسانيه ولا تزيد عن كونها مجرد قرارات إداريه عاديه صدرت استجابه لرغبات المسئولين المحليين في المناطق المتنازع عليها". اخبار السودان اليوم وأكد أنه إذا كان الأصل أن "اخبار السودان اليوم" تتطابق الحدود الإداريه للدوله مع حدودها السياسيه إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون هناك اختلاف بينهما، مشيرا إلى أن الحدود الإداريه لا شأن لها – علي وجه الإطلاق- بتحديد نطاق السياده أو الاختصاص الإقليمي للدول، فضلا من أن وجودها من عدمه لا أثر له بالنسبه لمركز الدوله القانوني فيما يتعلق بحقوقها إزاء الإقليم أو المنطقه المعنيه، مضيفا :"لا يعتد بموقع مثل هذه الحدود الإداريه –حال وجودها- من خط الحدود السياسه، سواء أكانت تتطابق مع الحد السياسي الدولي أم كان الأخير يختلف عنها ضيقًا واتساعًا". اخبار السودان اليوم وأضاف "اخبار السودان اليوم" سلامه: "أن حكم محكمه التحكيم الدوليه الدائمه عام 1928، فيما يتعلق بالنزاع بين الولاياتالمتحده وهولندا حول جزيره بالماس، ضعف القيمه القانونيه للخرائط، حيث أكد في حكمه أنه، مهما كان عدد الخرائط المقدمه، ورغم قيمتها، يستحيل عليه تعليق أهميه ما عليها إذا ما تعارضت مع أعمال أو حقائق قانونيه صادره عن سلطات قائمه"، موضحا أن "الحكم أكد أن كل ما تقدمه خريطه ما هو سوي إشاره غير مباشره علي الأكثر، وباستثناء حال إرفاق الخريطه بوثيقه قانونيه، فهي لا تساوي وثيقه مماثله علي صعيد البت بالاعتراف بحقوق مطلقه أو بالتخلي عنها". اخبار السودان اليوم وذكر ان"ثمة "اخبار السودان اليوم" هرمية تخضع لها الوثائق الدولية في ما يتعلق بقدرتها علي الثبوتية، حيث الهرمية تحتل الخرائط الدولية المرتبة الاخيرة بعد النصوص والقرارات، إلا في حال إرفاقها بوثائق مماثلة"، موضحا انه احيانا تكون لتلك الخرائط "قيمة استدلالية" وقد تكون لها "حجة قاطعة". اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" وانتقد سلامة ما اكدته السودان حول ممارسة سيادتها الفعلية على مناطق حلايب وشلاتين وابو رماد منذ 1902، موضحا ان "اكتساب السيادة الفعلية علي الإقليم يجب ان تباشر بطريقة سلمية هادئة ودونما احتجاج او منازعة من قبل الغير، فالسلوك اللاحق لمصر تجاه الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها السلطات السودانية في مثلث حلايب ولاول مرة عام 1958م يكشف عن ان مصر لم تزعن او تقبل هذه الإجراءات السودانية، حيث قدمت الخارجية المصرية احتجاجا رسميًا لحكومة السودان وصدرت العديد من الإعلانات والبيانات عن الحكومة المصرية ترفض مثل هذا الإجراء". اخبار السودان اليوم وشدد "اخبار السودان اليوم" استاذ القانون الدولى، على ان إدارة السودان لمثلث حلايب وشلاتين وابورماد لفترة عارضة طارئة لا يمنح السودان اية سيادة، مؤكدا ان "الحق القانوني التاريخي المكتسب لمصر قد تحدد بموجب اتفاقية ترسيم الحدود لعام 1899". اخبار السودان اليوم "اخبار السودان اليوم" وأعتبر سلامه أن إداره السودان للمناطق المتنازع عليها منذ عام 1902 لا تعد إداره من جانب دوله مستقله ذات شخصيه قانونيه معترف بها، وأضاف :"لا يستطيع أن يحاجج السودان بسيادته علي هذه المنطقه في تلك الفتره لكونه إقليما ناقص السياده، فضلا عن أن منشأ السلطه -التي يدعي السودان ممارستها في تلك الحقبه- هو القرارات الإداريه المصريه التي أسبغت علي التواجد السوداني مظهرًا إداريا لا يشكل مظهرًا من ممارسه السياده علي المنطقه". اخبار السودان اليوم وأشار إلى أن "اخبار السودان اليوم" مصر قد اعترضت رسميا "دبلوماسيا" في السابق على خروج السودان عن حدودها القانونيه المرخصه في عام 1958. اخبار السودان اليوم وذكر سلامة، ان مصر ترفض "اخبار السودان اليوم" القول بانها قد تنازلت بموجب التعديلات المذكورة عن سيادتها على المناطق المتنازع عليها، واضاف:" مصر كانت خاضعة لسيادة الباب العالي، وكانت ممنوعة بموجب ذلك من التنازل او حتى من بيع اورهن اي جزء من اراضيها إلا من خلال موافقة صريحة من الدولة العثمانية، ولذلك فهي لم تستطع الاحتجاج بالنسبة للحدود مع السودان". اخبار السودان اليوم وأكد أن أبناء قبائل "اخبار السودان اليوم" "الرشايده" و"العبابده" و"البشايره" أكدوا على هويتهم مصريون، رافضين قرار المفوضيه القوميه للانتخابات السودانيه باحقيتهم بالمشاركه بالانتخابات.