ليبيا الخميس 20 "ليبيا" أغسطس, 2015 - 17:12 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه رغم وصف الجامعه العربيه الإضافه الجزائريه على بيانها بشأن مساعده ليبيا في دعم الإرهاب بأنه "تفسير جزائري" فإنه يعكس موقفا رسميا جزائريا يبدو مترددا في اتخاذ أي إجراء حاسم لدعم الشرعيه في ليبيا ومكافحه الإرهاب الذي ينساب عبر حدودها. وكان المندوب الجزائري طلب إضافه فقره تشير إلى الدعم السياسي حتى تشكيل حكومه وفاق وطني من كل الأطراف، وهو التعبير الذي تستخدمه القوى الغربيه والإقليميه الداعمه لجماعه الإخوان وفرضهم في ليبيا. وتشدد الجزائر دائما على لسان مسؤوليها على ضروره التوصل لحل سياسي في ليبيا يشتمل على حكومه وفاق وطني، مع إبداء التحفظ على استخدام القوه العسكريه في مكافحه الإرهاب الذي تفشى في ليبيا. وقال وزير الخارجيه الليبي، محمد الدايري، ل"سكاي نيوز عربيه" إن مندوب الجزائر في الجامعه العربيه عندما تحدث عن الوفاق الوطني لا يعني ذلك أن يتضمن داعش أو جماعه إرهابيه مثل "أنصار الشريعه". وأضاف الدايري أن "وزراء خارجيه الدول العربيه أجمعوا على دعم الحكومه الشرعيه الليبيه بغض النظر عن تشكيل حكومه وفاق وطنيه في البلاد". من جانبه يرى المحلل السياسي، إسماعيل معراف، أنه "لا يوجد بلد في العالم ضد مكافحه الإرهاب، ولكن يجب على حكومه الجزائر تصحيح صورتها بأنها تقف عائقا أمام مكافحه الإرهاب في ليبيا". وأضاف أن "الجزائر لديها رؤيه غير موضوعيه، كونها تربط بين تشكيل حكومه وفاق وطنيه أولا قبل أن تدعم مكافحه الإرهاب وتساعد في تسليح الجيش الوطني الليبي". ولفت معراف إلى أن الإرهاب يتصاعد في المنطقه بشكل متزايد، مشيرا إلى ضروره أن يكون هناك توافقا دوليا وعربيا على دعم ليبيا في مواجهه الإرهاب، وأن هناك ضروره على إزاله الخلافات العميقه في المنطقه. يذكر أن الجزائر تتبنى العمليه السياسيه التي تقودها الأممالمتحده في ليبيا، والتي تشارك فيها الحكومه الشرعيه والبرلمان الليبي وتصر الجماعات المتشدده والميليشيات المسيطره على طرابلس على تعطيلها. ويتفق الموقف الجزائري إلى حد كبير مع موقف تركيا ودول أخرى اقليميه ودوليه ترفض رفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي كي يتمكن من مكافحه الإرهاب. .