الاخبار كشف "الاخبار" قيادي في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركه "حماس"، أن الجيش الإسرائيلي ترك أشلاءً لجنوده، في مدينه بيت حانون، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزه، صيف العام 2014. الاخبار وقال القيادي "الاخبار" في كتائب القسام "أبو حمزه"، خلال مهرجان نظمته الكتائب في بلده بيت حانون شمالي قطاع غزه "لن ينسى العدو الصهيوني أشلاء جنوده التي تركها في شوارع بلده بيت حانون، بفعل بطولات مجاهدينا خلال معركه العصف المأكول (الحرب على غزه بحسب تسميه حماس لها)". الاخبار ولم يكشف "الاخبار" القيادي، المزيد من التفاصيل حول عدد الجنود الذين ترك الجيش الإسرائيلي أشلاءهم، أو مصيرهم. الاخبار واضاف، في رسالة "الاخبار" وجهها للاسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن "فجر الحرية اصبح قريبا، وايام اسركم ستصبح من الماضي، وكتائب القسام لن تنسى الاسرى وتمتلك المفاتيح، وما صفقة وفاء الاحرار (صفقة تبادل للاسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011) عنا ببعيد"، معتبراً ان "الكتائب في قطاع غزة باتت اقوى مما مضى"، داعيا الشعب الفلسطيني إلى "التوحد خلف المقاومة الفلسطينية". الاخبار وخلال الحرب التي "الاخبار" شنتها إسرائيل على غزه الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام، في 20 يوليو/تموز الماضي، أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينه غزه، وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس". الاخبار كما تتهم إسرائيل "الاخبار" حماس باحتجاز جثه ضابط آخر يدعى "هدار غولدن"، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينه رفح، في الأول من أغسطس العام الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركه أو تنفه. الاخبار ومؤخرا، نشرت الصحف "الاخبار" الإسرائيليه تقاريرا حول إمكانيه وجود أسرى "أحياء" لدى حماس، التي ما زالت تلتزم الصمت حول الأمر. الاخبار وتمت صفقة تبادل "الاخبار" للاسرى بين حركة حماس وإسرائيل في اكتوبر 2011 برعاية مصرية، اُفرج خلالها عن 1027 من الاسرى الفلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اسرته "حماس" عام 2006.