يعلم ياسين بدوي "محمود الجندي" بحادث السطو على منزله، فينتقل للاطمئنان على ممتلكاته وأشيائه المهمة، وعلى كريم "الطباخ" الذي أصيب وتم نقله للمستشفى. صلاح فياض يرسل مجموعة من الصور لياسين بدوي، توضح وجود خطيبته شيرين برفقة سامح الصيرفي، خلال تآمرهما على سرقة الفلاشة التي تحوي دليل براءة خالد الصيرفي. علي يذهب إلى سيد الهجان الذي كلفه بمهمة سرقة الفلاشة، ويجده يجلس حزينا، بعد أن قام بعملية السرقة مجاملة له وتخلى عن توبته النصوح. يلتزم علي بأوامر المكالمة مجهولة المصدر ويقوم بصلاة الفجر بأحد المساجد، ويأخذ حقيبة بها ملابس قديمة ويسلمها لإمام المسجد، وكأنها نوع من التبرع للفقراء، ويضع بها الفلاشة التي تمت سرقتها، وحينما يتتبع الحقيبة وإلى من سوف تصل في النهاية يتلقى ضربة فوق رأسه، ويتم نقله لإحدى المستشفيات الحكومية البسيطة.