لا أظن أن جماعة الإخوان المسلمين تعيش بهدوء فى تلك الأيام واغلب أعضائها معتكف فى المساجد كما يتردد ، لن يفرض شخصا كلاما معسولا على تفكيرى كى أصدق أن الرئيس مرسي ومرشده غير قلقين من 24 أغسطس وما يمثله من عبرة وعظة .. " أفعل كما تشاء فكما تدين تدان " . 24 أغسطس .. لن يكون يوما عاديا ، هكذا نقلت مصادر لمكتب الأرشاد قبل إجتماعه الذى تم منذ أيام قليله وعلينا أن نعد أنفسنا له من الأن . يخشى البعض من مواجهة محتملة بين شباب الاخوان ومتظاهرى هذا اليوم ضد حكم الرئيس الجديد وما قد يحدث جراء ذلك وهناك خوف أكبر من الدخول فى حرب أهلية. المشهد مرتبك .. وعلى جماعة الاخوان أن تفكر كثيرا قبل الإقدام على قرار الدفع بشبابها إلى مواجهة المتظاهرين فى ذلك اليوم كما حدث أمام مدينة الانتاج منذ ساعات ضد الاعلامى خالد صلاح ومحاولات الفتك بتوفيق عكاشة التى أغلقت فضائيته الاعلامية التى يعتبرها البعض هى الداعى لتلك الثورة . الحلول كثيرة لتفادى اخطاء الماضى وعلى مستشارى مرسي طرحها من الأن قبل الوصول لذلك اليوم الذى كان تشييع جثماين شهداء مجزرة الحدود بروفة له. لن تكون الحلول بتهديد عكاشة وأبوحامد وبكرى بل بخطوات قوية ومحسوبة لرئيس البلاد محمد مرسي تهدأ من غليان الرأى العام ضد انقطاع الكهرباء وغياب البنزين وما يحدث على الحدود ومشاكل أخرى كثيرة .
