غادر الدكتور توفيق عكاشة محافظه الأقصر بعد فشل مليونيته للتنشيط السياحة بالمحافظة، حيث حاول عدد من شباب حركه 6 أبريل، وائتلاف ثوره 25 يناير بالتعدي عليه، فيما قام آخرون بتحطيم زجاج سيارته. كان المئات من أنصار عكاشة، قد احتشدوا عقب صلاه الجمعة مباشرة بميدان أبو الحجاج، وظلوا يهتفون "الجيش والشعب إيد واحدة"، كما رددوا النشيد الوطني، وفور حضور العشرات من أعضاء الحركات السياسية وشباب الأقصر، إلى ساحة المعبد تعالت هتافات أنصار عكاشة، فردد شباب الأقصر بهتافات "نعم للسياحة لا لعكاشة" و"إحنا صعايدة بجد مابنبوسش اليد". وقام شباب الائتلافات برفع الأحذية في وجه منصة عكاشة وحملوا مجسمات للبط وأمسكوا بحزم من الجرجير، مما أغضب أنصار عكاشة، وحدثت اشتباكات بين الطرفين استمرت بضع دقائق، انتهت بإبعاد أعضاء الائتلافات والحركات من أمام المنصة. ومع عودة النشطاء تمكنوا من منع عكاشة من الوصول للمنصة التي تم نصبها في ميدان أبو الحجاج وإلقاء كلمة وأجبروه على الفرار بعد أن حاولوا الاشتباك معه، لكن عكاشة وصل إليها عن طريق الباب الخلفي لمعبد الأقصر، وفور انتهائه من إلقاء كلمته انطلق النشطاء نحوه للحاق به وتمكنت قوات الأمن من حمايته برغم التكدس في الميدان، وقام أحد الأشخاص بتحطيم زجاج سيارته. وأكد عكاشة في كلمته، أن زيارته للأقصر جاءت في إطار دعم وتنشيط السياحة، مطالبا الجميع بالوقوف ضد التخريب، وزاعما أن الكثيرين يعادونه منذ كشفه "المخطط الأمريكي الصهيوني لتدمير مصر" على حد قوله. من جانبه أعلن ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر أنه بصدد تقديم شكوى إلى وزير الداخلية ضد اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر بسبب ما وصفه بال"تواطؤ" الملحوظ مع توفيق عكاشة وفلول الحزب الوطني. وأكد نصر وهبي المنسق العام لائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر أن شباب الائتلاف فوجئوا أثناء اعتراضه على زيارة توفيق لمحافظة الأقصر بميدان أبو الحجاج بدخول مجموعه من البلطجية إلى الميدان حاملين السيوف والسنج وقاموا بالتعدي على شباب الائتلاف، فقرروا التراجع للخلف لبعض الوقت خوفا من وقوع مشاحنات بين أفراد العائلات نظرا للعصبيات القبلية الموجودة بالمحافظة وقام الشباب بتقديم شكوى إلى القيادات الأمنية الموجودة بالميدان إلا إنهم لم يجدوا أي صدى لشكواهم.