اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" قال مكتب الاممالمتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الثلاثاء، إن نحو 25 الف شخص من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار (غرب) فروا بعد هجوم تنظيم "داعش" على المدينة ، فيما حذر من نفاذ الاموال اللازمة لعمليات المساعدة في العراق. اخبار العراق اليوم وسيطر "اخبار العراق اليوم" تنظيم "داعش" يوم الجمعة الماضي على الرمادي بالكامل، وكذلك على المقرات الامنية والدوائر الحكومية، وبيوت المسؤولين، ومقر قيادة عمليات الانبار ومقر اللواء الثامن (تابعة للجيش)، فيما انسحبت القوات الامنية إلى قاعدة "الحبانية" الجوية شرقي الرمادي. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وحسبما جاء بوكالة "الاناضول" قال بيان صدر عن مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في العراق، إن "نحو 25 الف شخص فروا من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم داعش عليها، اغلبهم اتجهوا صوب بغداد". اخبار العراق اليوم واضاف ان "المنظمة "اخبار العراق اليوم" الدولية ووكالات مساعدات اخرى بدات توزيع الغذاء والمياه والامدادات الطبية ونصب مخيمات لهم، محذرة من ان "الاموال اللازمة لعمليات المساعدات في العراق بدات تنفذ وان مخزونات المساعدات نضبت تقريبا". اخبار العراق اليوم واعلنت مفوضية حقوق "اخبار العراق اليوم" الإنسان العراقية، امس الإثنين، (منظمة مرتبطة بالبرلمان ومدافعة عن حقوق الإنسان)، ان عدد العوائل النازحة من محافظة الانبار (غرب) بلغ 7 آلاف عائلة منذ احتلال داعش المجمع الحكومي بالرمادي قبل 3 ايام، فيما قال إن داعش قتل 500 شخص بين مدني وعسكري في الانبار خلال الاسابيع الماضية. اخبار العراق اليوم من "اخبار العراق اليوم" جهتها قالت وزاره الهجره والمهجرين العراقيه، اليوم الثلاثاء، إنها ارسلت مساعدات غذائيه عاجله إلى العوائل التي نزحت من الأنبار إلى أطراف العاصمه بغداد وبعض المناطق في العاصمه منذ الجمعه الماضي. اخبار العراق اليوم وقال اصغر الموسوي "اخبار العراق اليوم" وكيل الوزارة ل"الاناضول"، إن "فرق الاغاثة الخاصة بوزارة الهجرة والمهجرين اوصلوا على مدى الايام الماضية مساعدات غذائية عاجلة الى العوائل التي نزحت من الرمادي إلى حدود العاصمة بغداد". اخبار العراق اليوم واضاف "اخبار العراق اليوم" الموسوي: "إننا نعمل حاليا على إقامة مخيمات لإسكان النازحين في مناطق جديدة قرب العاصمة بغداد". اخبار العراق اليوم وتشارك "اخبار العراق اليوم" منظمات دوليه مثل الصليب الأحمر الدولي، والمفوضيه الساميه لشؤون اللاجئين، إلى جانب منظمات محليه عراقيه كالهلال الأحمر العراقي ووزاره الهجره والمهجرين في إغاثه النازحين وتقديم المساعدات العاجله لهم. اخبار العراق اليوم ويقول "اخبار العراق اليوم" العراق إن حجم المساعدات الإغاثيه التي قدمتها الأممالمتحده عبر منظماتها إلى النازحين العراقيين لا ترقى إلى حجم المشكله. اخبار العراق اليوم من جانبها، "اخبار العراق اليوم" أعلنت لجنه الأمن والدفاع في مجلس النواب (البرلمان) العراقي، اليوم الثلاثاء، عن اعتزامها فتح تحقيق بأسباب سقوط مدينه الرمادي بيد تنظيم "داعش" الجمعه الماضي وفرار قطعات الجيش والشرطه الاتحاديه والشرطه المحليه إضافه الى قوات مكافحه الارهاب. اخبار العراق اليوم وقال شاخوان "اخبار العراق اليوم" عبد الله مقرر اللجنة لوكالة الاناضول، إنه "قبل انهيار الوضع الامني في مدينة الرمادي الجمعة الماضية وصلتنا الرسائل من داخل المدينة بان القطعات العسكرية بحاجة إلى تعزيزات ونحن على الفور في لجنة الامن والدفاع رفعنا تلك الرسائل الى وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان لكن اي تحرك لم يحصل من الوزارتين". اخبار العراق اليوم واظهر "اخبار العراق اليوم" تسجيل فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي قطاعات الجيش العراقي وهي تهرب من مدينة الرمادي باتجاه قاعدة الحبانية شرقي الرمادي تاركة الاسلحة والمعدات القتالية والعجلات العسكرية. اخبار العراق اليوم وأضاف عبد "اخبار العراق اليوم" الله أن "كل القطعات العسكريه المتواجده في الرمادي كانت تعاني من عدم وصول أي تعزيزات أو أسلحه ومعدات قتاليه إلى المدينه خلال الاشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش، لذا نحن في اللجنه سنحقق بهذا الموضوع لتحديد المسؤولين عنه". اخبار العراق اليوم إلى ذلك، قال اللواء الركن "اخبار العراق اليوم" كاظم الفهداوي، قائد شرطة محافظة الانبار، للاناضول، إن "تنظيم داعش الارهابي وفور سيطرته على مدينة الرمادي فرض حظر التجوال في المدينة ومنع مئات العوائل العائدة للمنتسبين بالقوات الامنية عن الخروج من منازلها". اخبار العراق اليوم واضاف الفهداوي، ان "اخبار العراق اليوم" "التنظيم قام بعد ذلك بتفتيش منازل المواطنين بالرمادي بالمناطق الجديدة التي سيطر عليها وقام بإعدام مئات المنتسبين بالقوات الامنية مع عوائلهم (بينهم اطفال ونساء وكبار بالسن) رميا بالرصاص وخاصة في مناطق البوعلوان والجمعية والشركة والثيلة والورار وحتى قرب المجمع الحكومي، فضلا عن إعدامه العشرات من منتسبي الشرطة المحلية في داخل المجمع الحكومي".