اخبار سوريا الاثنين 11 "اخبار سوريا" مايو, 2015 - 21:13 بتوقيت أبوظبي أبوظبي - سكاي نيوز عربيه قرر الائتلاف الوطني لقوى الثوره والمعارضه السوريه عدم المشاركه في مشاورات جنيف، التي دعا إليها الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بوصفها "مشاورات عديمه الأهميه"، وفق ما أعلن قيادي معارض في الائتلاف الاثنين. وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروه لوكاله فرانس برس "كنا ننتظر أن يدعونا دي ميستورا إلى مفاوضات وإذ به يدعونا إلى مشاورات عديمه الأهميه، في وقت تحقق المعارضه السوريه انتصارات ميدانيه هامه". وأضاف "دعوه إيران للمشاركه وترت الوضع أكثر وهي مشكلتنا الأساسيه مع دي ميستورا". وبدأ دي ميستورا الثلاثاء الماضي محادثات واسعه في جنيف مع عدد من الأطراف الإقليميين والمحليين في النزاع السوري بينهم إيران. والتقى السفير السوري لدى الأممالمتحده حسام الدين آلا. ويلقى أداء دي ميستورا انتقادات من جانب الائتلاف، لا سيما "بعد دعوته أربعين جهه من معارضين وفنانين ومنظمات مجتمع مدني ومراكز أبحاث للمشاركه في مشاورات جنيف"، وفق مروه. وأضاف "بات واضحا بالنسبه إلينا أن أداءه غير مريح وأنه لا يتعامل مع الائتلاف أو المعارضه بطريقه تؤكد جديته في البحث عن حل في حين أن مبادئ جنيف 1 واضحه جدا". وصدر بيان جنيف في يونيو 2012 بعد اجتماع لممثلين للدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن وألمانيا وجامعه الدول العربيه. ونص على تشكيل حكومه من ممثلين للحكومه والمعارضه بصلاحيات كامله لتشرف على المرحله الانتقاليه. ويرى الائتلاف أن الصلاحيات الكامله تعني تجريد الرئيس من صلاحيته، بينما يرى النظام أن مصير الرئيس يقرره الشعب من خلال صناديق الاقتراع. وقرر الائتلاف خلال اجتماع عقدته هيئته العامه في اليومين الأخيرين في ضوء المعطيات الراهنه وفق مروه، "التحفظ على مشاركه رئيسه ووفد موسع منه في مشاورات جنيف كما كان مقررا في وقت سابق (. . . ). كما كلف رئيس اللجنه القانونيه هيثم المالح التوجه إلى جنيف لتسليم رساله إلى كل من الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون ودي ميستورا". وقال مروه "تتضمن الرساله رؤيتنا للحل السياسي وفي الوقت ذاته ملاحظاتنا على أداء دي ميستورا مع عرض للجهود التي بذلها من سبقه في هذا المنصب". وعقدت جولتا مفاوضات العام الماضي برعايه الأممالمتحده في جنيف بين وفدين من الحكومه والمعارضه ولم تحققا أي تقدم على صعيد إيجاد حل للأزمه المستمره منذ أربع سنوات والتي أدت إلى مقتل أكثر من 220 ألف شخص. .