فى "اخبار سوريا" عقدت الهيئة السورية "فى "اخبار سوريا"" للتربية والتعليم "علم"، مؤتمرها الدولي الاول "سوريا والتعليم- واقع وتحديات"، في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، بهدف دعم وتلبية احتياجات الطلبة السوريين، فيما يخص ابناء اللاجئين والمقيمين السوريين في الخارج، وبشكل خاص في تركيا. فى "اخبار سوريا" وشهد المؤتمر مشاركة "فى "اخبار سوريا"" كبيرة من قبل العاملين في حقل التعليم، والمعارضة السورية، بجانب مشاركة تركية وعربية رسمية، ومن مختلف منظمات المجتمع المدني. فى "اخبار سوريا" وقال الأمين "فى "اخبار سوريا"" العام للهيئه السوريه للتربيه والتعليم نعيم مفتي: "إن المؤتمر يسعى لتسليط الضوء على الكارثه التعليميه الحاصله للشعب السوري، ولا بد من البحث في الحلول المنشوده، من مبدأ الواجب الإنساني الذي لا يمكن أن يتخلى عنه مخلص في هذه الأمه، والمهمه أمام إنقاذ جيل من الضياع والتشرد". فى "اخبار سوريا" واضاف "مفتي" في "فى "اخبار سوريا"" كلمته ان "التشرد يؤدي إلى الانزلاق والإرهاب ويؤدي لخطر عظيم يهدد الامة وشعوب العالم بشكل مباشر او غير مباشر، ولا شك ان الجميع يدرك مدى خطورة آثار عدم إدماج الجيل في التعليم، وبشكل استثنائي عاجل" لافتًا انهم "عقدوا العزم على ان لا يقفوا صامتين متفرجين مهما كانت التحديات". فى "اخبار سوريا" ولفت مفتي "فى "اخبار سوريا"" إلى انه مضى عامان على إشهار الهيئة في مصر، حققوا خلالهما الكثير بناء على المخططات، ولكنه يظل قليلًا بمقياس الازمة، مشيرًا ان احدث إحصائية تقول بوجود 3 مليون طالب سوري متسرب من التعليم في سوريا وبلاد المهجر، ومع ضخامة الرقم لكنه اقل من الواقع الحقيقي، وهو واقع مرير، وهو خمسة ملايين طالب وشاب سوري متسرب من التعليم باعتبار عام الدراسة بين 5 و20 عامًا". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" واكد الامين العام للهيئة السورية للتربية والتعليم انهم "امام التحدي يجب استيعابهم بشكل سريع، والمؤتمر يطرح الانجازات، والتطلعات، والمشاريع المستقبلية، والتحديات وإيجاد حلول ووضعها محل تطبيق، ويسعى للتشارك في تنفيذ مشاريع العام، فالقضية إنقاذ امة من الضياع في اسوا كارثة في هذا العصر، وهو واجب اخلاقي وإنساني وديني، يتشارك فيه المخلصون انطلاقًا من القيم في إعادة بناء الإنسان". فى "اخبار سوريا" وأوضح "فى "اخبار سوريا"" "مفتي" أن الهيئه "تقدم الشكر لتركيا قياده وشعبًا، فما قدمته أكثر مما يستطيع التاريخ إحصاء نتاجه على مر الزمان"، كما شكر وزاره التعليم الليبيه لإنقاذها مستقبل طلاب، وللداعمين، وللعاملين على الأرض من المدرسين". فى "اخبار سوريا" من ناحيته، قال "فى "اخبار سوريا"" المستشار في وزارة التعليم الوطني التركية، يوسف بيوك، إن "تركيا تتعامل مع السوريين كاخوة وبقلب طيب وستواصل فعل المزيد وخلال السنوات السابقة تم العمل مع الهيئة من اجل إزالة العقبات امام الطلاب السوريين في تركيا". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" واكد "بيوك" في كلمته ان "وزارة التعليم تتعامل مع الطلاب السوريين وفق خطوط ثلاثة، الاول لمن دخل بشكل نظامي إلى البلاد، وله رقم وطني مؤقت، يتم تعليمهم مع الطلاب الاتراك في المدارس التركية، ويبلغ عددهم الآن نحو 38 الف طالب". فى "اخبار سوريا" وأضاف أن الخط "فى "اخبار سوريا"" الثاني "هو من يحصل التعليم في مراكز حكوميه تركيه أنشأت من قبل مركز آفاد (هيئه الكوارث والطوارئ)، في 11 ولايه ويشمل ما يقرب من 81 ألف طالب، وتعليمهم بالمنهاج السوري، وبمدرسين سوريين بهدف عودتهم السلسه للبلاد مستقبلًا، وعدم بقائهم في مرتبه دون أقرانهم، كما يشمل هذا الخط التعليم المهني في المخيمات ويشمل 50 ألف سوري بالغ حصل بعضهم على شهادات في عدد من الاختصاصات". فى "اخبار سوريا" أما الخط "فى "اخبار سوريا"" الثالث، بحسب المستشار التركي، فإنه يشمل "200 مركز تعليم مؤقت، وليست مدرسه بالتعامل الرسمي الحكومي، في 81 ولايه تركيه، وتستوعب 100 ألف طالب بالتعاون مع مختلف المؤسسات التركيه وهيئه التعليم السوريه"، مشددًا على أن المجموع العام يقدر بنحو 220 ألف طالب، وهم من بين مليوني لاجئ فإنهم يشكلون نسبه قليه، فهناك عدد مماثل من الطلاب يقدر بنحو 250 ألفًا لا يتلقون التعليم، ويجب العمل على إزاله العقبات من أجل تعليمهم"، مبينًا أن هذا العام سيشهد امتحانًا لمن أنهى الثانويه للدخول إلى الجامعه بشكل عادل، وحل مشكله تعديل الشهادات الجامعيه". فى "اخبار سوريا" وألقى عزام خاني كلمه وزاره "فى "اخبار سوريا"" التعليم في الحكومه السوريه المؤقته، قائلًا: "الكل يدرك الكارثه التعليميه التي تشمل الطلاب السوريين، فالمدارس تقصف والطلاب يعانون من إعاقات، ولا يزال قرابه 3 ملايين طالب بعيدين عن مدارسهم وجامعاتهم خارج سوريا وداخلها، وملايين يدرسون بتعليم رديء لفقدان مقومات التعليم". فى "اخبار سوريا" ووجه "خاني" التحية "فى "اخبار سوريا"" "للمعلم السوري الذي وقف امام الظروف واستمر متطوعًا لتعليم الطلاب"، وخاطب الطلبة بانهم "الامل لرسم الصورة الواعدة، وفيهم يرون بناء سوريا من الخراب"، مطالبًا "المجتمع الدولي بتوفير المستلزمات والظروف الضرورية ودعم المدرسين لعودة التعليم، وما يقدم اليوم لا يرقى لادنى المتطلبات". فى "اخبار سوريا" وأوضح "خاني" أن "فى "اخبار سوريا"" "الوزاره تعمل مع المنظمات العامله في المجال التعليمي لتشكيل هيئه مشتركه خاصه ورسميه لسد الثغرات وتأمين الاحتياجات، وبدأت تظهر في إطلاق المعاهد المتوسطه والامتحان العام المشترك للقبول الجامعي هذا العام". فى "اخبار سوريا" ومنذ "فى "اخبار سوريا"" منتصف مارس/آذار "2011"، تطالب المعارضة السورية بإنهاء اكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الاسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير ان النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ودفع سوريا إلى دوامة من العنف، جسّدتها معارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.