اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " أكد الإعلامي ورجل الأعمال السعودي حسين شبكشي، أن المواجهات بين الدول لا تأخذ الشكل العسكري التقليدي فحسب، ولكنها تتطرق لمواجهات أخرى فكريه واقتصاديه، مشيرا إلى أن الأخيره محور في غايه الأهميه لأنها تمثل دعامه وضمانه لإطاله عمر أي نظام واستمراريته من عدمه. اخبار السعودية اليوم وبرهن "اخبار السعودية اليوم " شبكشي على رايه في مقاله المنشور اليوم بالموقع الالكتروني لجريدة "الشرق الاوسط" ، بكل من إيران وسوريا اللتان تعرضتا لعقوبات اقتصادية مستحقة، حسب رايه، لتورطهما الصريح في دعم منظمات إرهابية، مثل «حزب الله»، عبر سنوات طويلة، تمكنتا خلالها من تكوين اقتصاد «مواز» غير نمطي، وذلك لتخطي القيود والحواجز التي تفرضها شروط العقوبات، على حد قوله. اخبار السعودية اليوم واكد "اخبار السعودية اليوم " شبكشي ان التغلغل الاقتصادي المريب والمؤثر والفعال لا يقل خطورة ابدا عن المواجهات العسكرية الإرهابية الصريحة. اخبار السعودية اليوم واشار إلى ان إيران "اخبار السعودية اليوم " وسوريا وحزب الله لهم واجهات وشركات ومؤسسات وشخصيات تعمل لهم وباسمهم ومعهم بالمال والعاطفة و«تسحب» من اموال الدول التي تعمل فيها مبالغ ضخمة ومتواصلة ومستمرة. اخبار السعودية اليوم واضاف: ومنهم من "اخبار السعودية اليوم " يعمل في قطاعات «حساسة» كالمقاولات والإسكان والطب والغذاء، وهي مجالات دقيقة من الممكن ان يتم «استغلالها» في مراحل معينة بشكل «امني» لإحداث اكبر ضرر في شكل نهائي لاي عمل إرهابي مدمر. اخبار السعودية اليوم وقال "اخبار السعودية اليوم " شبكشي إن الحل بالنسبه للدولتين للتغلب على أي عقوبات اقتصاديه فرضت عليهما تمثل في تكوين مجموعه معقده ومركبه من الكيانات الماليه والاقتصاديه والاستثماريه والتجاريه والصناعه سواء عن طريق أفراد أو مؤسسات خارج هاتين الدولتين لتصريف أعمالهما و"تبييض" أموالهما. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " وأوضح أن هذه الكيانات توغلت عبر مؤسسات «مشهوره» و«معروفه» تمثل علامات تجاريه مرموقه وعالميه، حيث كبرت ونمت هذه المجاميع في دول الخليج العربي تحديدا حتى تحول ملاكها إلى «واجهه» للنظامين السوري والإيراني ومن هم محسوبين عليهما من تجار ومسئولين. اخبار السعودية اليوم ولفت إلى أن دول "اخبار السعودية اليوم " الخليج العربي تواجه تحديا خطيرا في حجم «الاختراق» الاقتصادي لهذه المجاميع الموجوده في قطاعات المقاولات ومواد البناء والصيرفه والتجزئه والفخامه والمأكولات والمشروبات والأثاث والتجميل والمجوهرات وغيرها، مشيرا إلى أن حجم المبالغ المتداوله «مهول» وبات من المهم جدا التعامل معه تعاملا أمنيا، على حد قوله. اخبار السعودية اليوم وشدد على "اخبار السعودية اليوم " ان المجاميع الاقتصادية المعقدة والمحسوبة على إيران وسوريا لها نماذج شبيهة محسوبة على تنظيم حزب الله «الإرهابي» وكانت ولا تزال تعمل وتترعرع في غرب افريقيا وفي بلدان اميركا اللاتينية في مجالات مختلفة تمكنت وبنجاح ان تكون الاذرع الاخطبوطية لتمويل انشطة الحزب وتقوية وضعه المالي وتمكينه بالتالي من توسيع قدراته ونفوذه بشكل متصاعد.