توفي صباح اليوم الكاتب الساخر جلال عامر بعد نوبة قلبية اصابته قبل ايام وذلك بعد مظاهرة شارك فيها. وقد توفي الصحفي المشهور فى العناية المركزة إصر تلقيه العلاج من النوبة القلبية التي اصابته حيث أجري جراحة فى القلب انتهت بوفاته. وكان ابن الكاتب الكبير "رامى" قد رفض الإفصاح عن اسم المستشفى، خاصة أنه يخشى الزحام بسبب توافد محبى عامر على المستشفى لزيارته، وأوضح رامى أن والده كان بحالة جيدة خلال فترة الظهيرة، يوم الجمعة الماضى، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة بالإسكندرية التى شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدى المجلس العسكرى وتزعمهم توفيق عكاشة وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالا من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، وبناء عليه ذهب رامى إلى المنزل محاولا نقل والده إلى المستشفى. يذكر أن عامر تخرج فى الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك فى تحرير مدينة القنطرة ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين فى مصر والعالم العربى.