مفاجات حماس البحرية لاسرائيل

وحدات الكوماندوز القسامي في عسقلان! ولأن المقاومة إن وعدت أوفت، كانت أولى مفاجآتها الليلة، حيث اقتحمت وحدة كوماندوز تابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام مساء الثلاثاء، قاعدة تابعة لسلاح البحرية "الإسرائيلية" على شواطئ بحر عسقلان شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها، إن وحدة كوماندوز تابعة لكتائب القسام اقتحمت قاعدة سلاح البحرية الصهيونية على شواطئ البحر ولا زالت الاشتباكات مستمرة.
فيما لم ترد أخبار مؤكدة حتى الآن لطبيعة المعركة هناك، وجدير بالذكر أن قوات الاحتلال نشرت فيديو مصور عن العملية في عسقلان، أكد كثير من المحللين أنه كاذب! انتصارات المقاومة أعلنت كتائب عز الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الثلاثاء، عن تفجير نفق أسفل موقع كرم أبو سالم العسكري الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت في معلومات أولية أن 7 من جنود الاحتلال قتلوا، وواحد من الجنود في حالة أسر عند المقاومة، فيما نفت جيش الاحتلال هذه الأنباء.
فيما ردت قوات الاحتلال بقصف المنطقة المحيطة بالموقع تفادياً لوجود أنفاق جديدة.
ولأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، من قصف مدينة "حيفا" بصاروخ R160.
وقال القسام أنه أطلق على صاروخه المحلي المطور الذي دك حيفا اسم R160 تيمناً بالشهيد القائد د.
عبد العزيز الرنتيسي.
وأوردت الكتائب في بلاغها العسكري أنها تمكنت من قصف حيفا والقدس و(تل ابيب) بصواريخ قسام محلية الصنع.
وأضافت أنها تمكنت من قصف القدس وتل أبيب ب 8 صواريخ M75، وأسدود ب 38 صاروخ غراد.
وزيكيم ب 10 صواريخ 107 كما وأطلقت كتائب القسام الليلة صاروخا من عيار 302 ملم على الخضيرة التي تبعد عن القطاع 100 كم وكانت التكبيرات في المسجد الأقصى المبارك تعلو لانتصار المقاومة، وتصدح المآذن هناك بالدعاء للمجاهدين، فيما خرج أهالي الضفة الفلسطينية وأهالي أراضينا المحتلة في ال48 للاحتفال بوصول صواريخ المقاومة لأبعاد جديدة في الداخل المحتل.
حصيلة العدوان الحربي على غزة ارتقى 23 شهيداً اليوم الثلاثاء، 6 من عائلة "حمد" ببيت حانون، وهم: حافظ محمد حمد 30 عام،ابراهيم محمدحمد 26 عام، مهدي محمد حمد 46 عام،فوزية خليل حمد 62 عام،دنيا مهدي حمد 16 عام ،ولاتزال الطواقم الاسعافية تبحث عن جثمان الشهيد السادس.
و8 من عائلة "كوارع" بخانيونس، و 3 آخرين في قصف استهدف سيارة مدينة في مفترق "الشعبية وسط مدينة غزة، و 6 شهداء بينهم طفلاً شمال وشرق ووسط القطاع، إضافة إلى 122 جريحاً بينهم 25 بحالة خطيرة، بينهم أطفال ونساء ومسنين.
وأفاد د.
أشرف القدرة، باستشهاد سليمان سلمان أبو صواووين 30 عاماً و إصابة آخر بجراح خطيرة في قصف لمنطقة أبو العجين شرق دير البلح، واستشهاد الطفل أحمد نائل مهدي (16 عاماً) و إصابة متوسطة إلى مجمع الشفاء الطبي في قصف بحي الشيخ رضوان.
وأن 3 شهداء ارتقوا بعد قصف طائرات الإستطلاع لعربى طتكتك" بحي الشجاعية وهما:"موسى ومحمد حبيب"، والثالث بقصف لعربة تكتك أخرى على دوار الشيخ زايد شمال غزة وهو "صقر العجوري" فيما وصلت 4 إصابات بينهم طفلين بجراح متوسطة وصولوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في قصف طائرات الاحتلال برفح، و إصابتين لطفلتين وصلتا مجمع الشفاء الطبي.
وذكر د.
القدرة أن 7 شهداء ارتقوا و أصيب 25 بحالة خطيرة في قصف منزل عائلة كوارع بخانيونس جنوب القطاع، و 3 في استهداف سيارتهم وسط غزة.
والشهداء هم: محمد عاشور(13 عاماً)، رياض كوارع (15 عاماً)، بكر محمد جودة (22 عاماً)، عمار محمد جودة (22 عاماً)، حسين محمد كوارع (14 عاماً)، الطفل سراج عبد العال (8 أعوام) متأثرا بجراحه، ولا زال اثنين مجهولين.
وارتقى الشهداء: محمد شعبان (24 عاماً)، أمجد شعبان (30 عاماً)، و خضر أبو جبل "البشنيتي" من مخيم جباليا شمال غزة في قصف طائرات الاحتلال لسيارتهم وسط مدينة غزة، بالإضافة إلى الشهيد رشاد ياسين (28 عاماً) في قصف بمخيم النصيرات في المحافظة الوسطى.
إضافة إلى عشرات الإصابات من أنحاء متفرقة من القطاع ، كانت ترد لمستشفيات شهداء الأٌصى ومجمع الشفاء الطبي .
وأشار القدرة إلى أن حصيلة الشهداء جراء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة أمس الاثنين، 8 شهداء و 17 جريحا منهم 5 أطفال و 5 فتيات و 5 شبان بجراح مختلفة.
الوضع في مستشفيات القطاع في ظل الحصار الممتد منذ سنوات على قطاع غزة تعاني مستشفيات القطاع من انقطاع التيار الكهربائي، ومن نقص شديد في المستلزمات الطبية واللوازم التشغيلية، وأن 50% من سيارات الإسعاف قد توقفت لعدم وجود الوقود، وقد أعلنت وزارة الصحة حالة التأهب القصوى في كافة مرافقها لمواجهة القصف الذي يستهدف كافة محافظات الوطن.
هذا واستنكرت "الصحة" القصف الذي تعرض له المستشفى الأوروبي بخانيونس مما أدى إلى وقوع أضراراً مادية.
القصف يتركز على المنازل الآمنة والمساجد وفي دلالة واضحة للفلس الصهيوني والفشل المر في مخططه ضد القطاع، كانت أهدافه طوال فترة العدوان تتركز على قصف البيوت الآمنة والمساجد، حيث قصفت الطائرات الحربية اليوم الثلاثاء، (29) منزلاً، و 3 مساجد، وأراضي تعود المواطنين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
والمنازل تعود لعائلتي أبوشمالة ومنصور في حي الشابورة برفح، و منزلين لعائلة الهمص و الشاعر أوقع إصابتين لطفلين أحدهما بحالة خطيرة، وأرضاً بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب، فيما قصفت منزل لعائلة الأسطل في الشمال الغربي من خانيونس.
كما قصفت الطائرات منزل المواطن "محمد السنوار" في السطر الغربي بخانيونس، و المواطن "عمار العديني" في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأيضاً قصفت الطائرات منزلاً يعود لعائلة أبو طير بمنطقة الفخاري شرق خانيونس، ودمرته بشكل كامل ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي المدينة أيضاً استهدفت الطائرات منزل المواطن فضل حمدان، ودمرت منزلاً يعود لعائلة الأغا بين المحافظة الوسطعى وخانيونس.
وفي الشمال، قصف منزلاً يتبع لعائلة رجب في بيت لاهيا أصيب خلالها 4 أطفال، و منزل لعائلة عليان في بيت لاهيا شمال غزة.
كما وقصفت طائرة استطلاع منزلاً يعود لعائلة أبو عجيبنة في بيت لاهيا، فيما استشهد طفلين في قصف الطائرات لمحيط منزلهم حين كانوا يلعبون الكرة في أرض الشنطي بشارع أحمد ياسين بالشيخ رضوان.
وأغارت طائرات من نوع (إف 16) على مسجدي الهدى والسلام غرب خانيونس، و مأذنة مسجد عمر بن عبد العزيز بمنطقة الفراحين شرقاً، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
فيما ما زالت طائرات الاحتلال الصهيوني تحلق في كافة محافظات قطاع غزة وتطلق صواريخها بين الحين والآخر.
وتبقى تلك أحداث أولية والعدوان مستمر.