خرج المخرج اللبناني الكبير الذي أسس لأول برنامج هواة في الشرق الأوسط والعالم، سيمون الأسمر، من سجن رومية، بعد حوالي عام على توقيفه، بعد أن ترتبت عليه شيكات من غير رصيد وكان يسعى لبيع منزله لتسديد المتوجبات عليه إلا أنه لم يجد شارياً. ذلك المخرج الكبير الذي خرّج أجيالاً ونجوماً من كل أنحاء الوطن العربي من خلال برنامج (استديو الفن) لم يرَ مساندة من أحدهم. خرج سيمون من السجن نهار الأربعاء 7 أيار/مايو، وانتشر خبر خروج الأسمر انتشاراً واسعاً تناقلته كل وسائل الاعلام المحلية والعربية، فالتزم هو الصمت ولم يصرّح، وكأنه يُعاقب كل من خذله ولم يمد له المساعدة المعنوية لا المادية. ومنذ أيام نشرت صحيفة (الراي الكويتية) خبراً عن مساعدة كل من ماجدة الرومي، نجوى كرم ووائل كفوري لسيمون اسمر خلال فترة وجوده في السجن، وجاء في الخبر التالي: "للسيدتان ماجدة الرومي ونجوى كرم، والنجم وائل كفوري. هؤلاء الثلاثة فقط يدين لهم المخرج الكبير بالشكر، لأنهم أثبتوا أن الزرع الذي غرسه لمصلحتهم قد أثمر رداً جميلاً بطريقة إنسانية وحضارية راقية، ثلاثة فقط، هذا يعني أن العديد ممن روجوا عبر الاعلام لاطمئنانهم الدوري عن أوضعه وصحته ولدعمهم المادي له لم يكونوا صادقين، ريما لإدراكهم أنه لن يجي من يقول لهم: "ليس صحيحاً ما تدّعوه" انتهى. ذلك الخبر استفز المخرج بشير الأسمر ابن سيمون، ووعد بالحقيقة التي ستكون صادمة للجميع من دون أي تمييز، وأن الأسماء التي ذكرت أعلاه (نجوى، ماجدة ووائل) لم يساعدوا من كان السبب بانطلاقهم نحو النجومية أي والده سيمون، وكتب بشير على صفحته على الانترنت قائلاً: "الحقيقة لو تقال، ستصدم...عفواً @AlraiMediaGroup ولكن هذا الخبر وهذه الاسماء غير دقيقة! قريباً تعرفون وبالتفاصيل. ونحن نؤكد أن الأستاذ سيمون لم يتلقَ أي مساعدة من أي من النجوم، حتى انهم لم يحددوا موعداً لزيارته في السجن. سيمون الأسمر تحوّل إلى ضحية بلحظة، وحاول البعض تشويه تاريخه الحافل بالنجاحات، وعمل البعض الآخر على تهديم مجده، لكنهم لم يستطيعوا النيل منه فانطلق إلى الحريّة من جديد واسمه سيحلّق عالياً.