اخبار الاهلى عانى محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي خلال الأشهر الأولى بعد انتخابه رئيسا للنادي الأحمر خلفا لحسن حمدي. بدأت ولاية طاهر بتخبط شديد، تسريب مستمر لأخبار النادي وصفقاته، وامتد لتسريب اخطر وهو عقود اللاعبين التي تعتبر في الأهلي أسرارا حربية!. كان الهدف من البداية هو إسقاط هيبة المجلس الجديد، ومنح شعور لدى الجماهير البسيطة أنه غير قادر على تعويض حسن حمدي ورجاله، لكن طاهر تحرك في الوقت المناسب!. تطاول محمد يوسف على مجلس إدارة الأهلي بأحد البرامج التلفزيونية عقب الاعلان عن التوصل لاتفاق مع عماد متعب لتجديد عقده، في واقعة هي الأولى من نوعها بتاريخ القلعة الحمراء، وهنا كانت الانتفاضة. تحرك محمود طاهر بعدما شعر بالخطر، وبدأت ثورة التصحيح الحقيقية بمجموعة من القرارت الصارمة التي تم تنفيذها بالفعل ولم تكن مجرد تصريحات اعلامية. 5 "ضربات" وضعت الأهلي على الطريق الصحيح! - كرة القدم - الدوري المصري إقالة محمد يوسف. . أعادت إقالة يوسف الهيبة لمجلس إدارة الأهلي، على الرغم من تأخر القرار لتواضع نتائج الفريق إلا أنه جاء في وقت تعدى كونه يخص مستقبل الفريق لمستقبل الكيان كاملا، فما فعله المدرب الشاب كان جديدا على النادي الأحمر بالفعل. التجديد لعبد الله السعيد. . نجح مجلس محمود طاهر في التجديد للاعب الاسماعيلي السابق قبل شهرين فقط من انتهاء تعاقده، تصرف فشل فيه حسن حمدي ورجاله حتى جاء المجلس الجديد لينهي الأمور تماما. التجديد لعبد الله كان بالفعل ضربة قوية للمجلس الجديد، اعاد الثقة بينه وبين الجماهير التي ترى في تواجد السعيد بين صفوف الفريق ضرورة ملحة. 5 "ضربات" وضعت الأهلي على الطريق الصحيح! - كرة القدم - الدوري المصري تمديد عقد إكرامي. . بعد ساعات من تجديد عقد عبد الله السعيد، تم تمديد عقد شريف حتى 2017، قرار يمنح الفريق مزيدا من الثقة باستمرار حارس منتخب مصر الأول بين صفوفه لثلاث سنوات مقبلة، ضربة أخرى منتحت مجلس محمود طاهر أرضية جماهيرية أكبر. رفض حسام البدري. . قرار محمود طاهر برفض التعاقد مع حسام البدري مديرا فنيا للفريق، كان جماهيريا بالدرجة الأولى وهدفه مخاطبة قلوب الجماهير الغاضبة من المدرب الذي ترك الأهلي وهرب إلى ليبيا منتصف الموسم الماضي. 5 "ضربات" وضعت الأهلي على الطريق الصحيح! - كرة القدم - الدوري المصري مرتضى ميدخلش!. . قبل كل ذلك استجاب طاهر لرغبة جماهير الأهلي بعدم دخول مرتضى منصور للنادي الأحمر، ورفض دعوة مرتضى منصور الذي سانده في الانتخابات لزيارة مقر النادي على الرغم من إلحاح رئيس الزمالك في الأمر، وهو ما دفع الاخير للانقلاب على طاهر فيما بعد. أخيرا. . الاختبار الأقوى لمجلس الأهلي الجديد سيكون موسم الانتقالات ومدة قدرتهم على دعم الفريق، والاتفاق مع مدير فني قادر على اعادة هيبة الأحمر لتي لن تعود إلا بدوري أبطال أفريقي جديد!.