اخبار برشلونة: غياب بيكيه عن برشلونة عن أكثر خطورة من غياب رونالدو عن ريال مدريد!

اخبار برشلونة نشرت صحيفة "ديفسنا سنترال" الإسبانية تصريحات أحد أشهر المحللين الإسبانيين وذلك قبل موقعة ريال مدريد وبرشلونة مساء الأربعاء في نهائي كأس ملك أسبانيا والذي تحدث عن خطورة تأثير غياب جيرارد بيكيه عن الفريق الكتالوني والذي سيحل محله على الأغلب أدريانو كوريا في مركز قلب الدفاع.
وكان المحلل الرياضي لويس فلاكيه قد أكد أن غياب المدافع جيرارد بيكيه عن فريقه في مباراته أمام ريال مدريد أمر خطير جداً على دفاعات الفريق الكتالوني خاصة في ظل المعاناة الدفاعية التي يعاني منها الفريق.
وأضاف لويس فلاكيه في تصريحاته مؤكداً على أن خطر غياب جيرارد بيكيه عن فريقه أكثر خطورة من غياب أفضل لاعب في العالم العام الماضي كريستيانو رونالدو عن الملكي والذي يغيب بداعي الإصابة أيضاً.
ولم يقلل فلاكيه من غياب كريستيانو رونالدو وأكد أنه لا يمكن تجاهل دور رونالدو مع المرينغي ولكن الفريق بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي يمتلك العديد من البدائل التي يمكنها تعويض غياب نجم الفريق بعكس الفريق الكتالوني والذي لا يمتلك بدائل كثيرة لتعويض غياب بيكيه.
وكانت إذاعة "راك" الكتالونية قد أكدت أمس أن حالة جيرارد بيكيه قد تحسنت إلا أنه ما زال يعاني من بعض المشاكل عند اللعب وبالتالي لن يكون بمقدور اللاعب المشاركة في هذه المباراة.
ويعتبر الكثيرون من عشاق فريق ريال مدريد أن غياب الجناح البرتغالي كرستيانو رونالدو لاعب الفريق وأفضل لاعب في العالم عن مباراة الكلاسيكو بمثابة أمر مزعج وسلبي للفريق وقد يؤثر على حظوظه بالفوز باللقب.
ولكن لغة الأرقام أتت لتطمئن جماهير الفريق الملكي حيال قدرة الفريق على تحقيق نتيجة ايجابية في المباراة، من واقع نتائج المباريات التي خاضها الميرينغي هذا الموسم بدون تواجد الدون في تشكيلة الفريق.
فخلال 10 مباريات غاب فيها صاروخ ماديرا عن تشكيلة اللوس بلانكوس هذا الموسم بسبب الإيقاف أو الاصابة، استطاع الفريق الفوز في 8 منها وخسر واحدة وتعادل في أخرى، وسجل الفريق المدريدي فيها 28 هدف.
غياب بيكيه عن برشلونة عن أكثر خطورة من غياب رونالدو عن ريال مدريد! - كرة القدم - كأس ملك إسبانيا
وجاء سجل مواجهات ريال مدريد في تلك المباريات العشر دون رونالدو كما يلي :
فهل تتم ترجمة لغة الأرقام الى نتائج في الكلاسيكو ويحقق ريال مدريد فوزه التاسع مع عدم مشاركة رونالدو معه هذا الموسم، أم تكون الخسارة الثانية ضمن 11 مباراة للميرينغي دون كرستيانو رونالدو هذا الموسم؟