قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن وقوفنا مع الدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية كان بهدف إسقاط نظام مبارك وليس رضاء عن الرئيس المنتخب، مطالبا مرسى بالوفاء بتعهداته، وأن يخلع عباءة جماعة الإخوان المسلمين بصدق حتى يقف الشعب خلفه بكل قوة. جاء ذلك خلال لقاء أبو الفتوح مع أعضاء حملته الانتخابية فى دمياط، بعد ظهر اليوم الجمعة، بنادى المهندسين بدمياط. وقال أبو الفتوح: "كنا نعمل فى ظروف صعبة أثناء الانتخابات، وهناك 3 جهات حاربتنى بقوة وهى أمن الدولة، وجهاز سيادى وقف مع أحد المرشحين بكل قوة، وجهاز إخواننا الأعزاء – فى إشارة إلى جماعة الإخوان الذين استحلوا اغتيالنا معنويا وجرحوا فينا، ورغم ذلك حققنا نجاحات كبيرة، على الرغم من أن كل جهاز كان يستخدم أدواته وأشخاصه فى محاربتنا". وأضاف أبو الفتوح: "كان هدفنا من الترشيح هو تحقيق مشروع مصر القومية، نحن مستمرون فيه على المستوى الحزبى أو المجتمعى، وكان معظم الشباب الذين يعملون فى الحملة لم يكن لهم علاقة بالسياسة من قبل". وأكد المرشح الرئاسى السابق أن تسليم السلطة يأخذ وقتا، لأن العسكر أعجبوا بالكرسى، مشيرا إلى أن تسليم السلطة لن يأتى إلا باستمرار الثورة، واصفا هذا الموقف بالاحتلال والسطو على الإرادة الشعبية، مطالب العسكر بمراجعة أنفسهم، لأن هذا يدينهم ويهينهم، على حد قوله. كما طالب أبو الفتوح، الإخوان المسلمين بالاعتراف بأدائهم السيئ فى مجلس الشعب، وفى تشكيل اللجنة التأسيسية.