في أول اتصال لزوجة الرئيس السوري بشار الأسد مع وسائل الاعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام سوريا ، أعربت أسماء ، التي تنحدر من مدينة حمص، عن دعمها لزوجها وقواته التي تسحق المعارضة للمرة الاولى منذ الانتفاضة التي اندلعت قبل أحد عشر شهرا. وجاء في رسالة أرسلتها أسماء الأسد لصحيفة "تايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين والسيدة الاولى تدعمه في هذا الدور". مشيرة الى أنها تشجع الحوار. وأنها تواسي عائلات ضحايا العنف". وجاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري على المتمردين خصوصا ضد مدينة حمص والتي أوقعت الاثنين ما لا يقل عن 98 قتيلا . يشار الى أن رسالة أسماء قوبلت بانتقادات واسعة من الخبراء السياسيين ونشطاء المعارضة الذين اتهموها بلعب دور " النعامة" وأن كلامها ما هو إلا "نفاق لا يطاق ".