قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس اتحاد المحامين الأفروأسيوي لحقوق الإنسان، إن ما يحدث الآن على الساحة السياسية فى مصر من حشد لأنصار المرشحين الرئاسيين ينذر بكارثة، وأن كل دول العالم المتقدمة التى تحترم الديمقراطية يقوم فيها الخاسر بتحية الفائز، مطالبة بمنح الرئيس المنتخب فرصة المائة يوم الأولى للحكم عليه، والابتعاد عن التشكيك والتخوين الذى يقود البلاد إلى هاوية مظلمة. وأعربت الميرغني عن قلقها إزاء المشهد السياسى الحالى، واعتبرته وضعا خطيراً يهدد وحدة وسلامة المجتمع، ومسيرة الاستقرارالديمقراطى والسياسى، وما يترتب عليه من عدم شعور المواطنيين باستقرار أمنى واقتصادى. وطالبت القوى الوطنية بضبط النفس ونبذ العنف وعدم الاستسلام لمشاعر الغضب والاحتقان، وأن يقدموا تطمينات للمجتمع المصري بعد ما تردد من تهديد بصدام بين أبناء الوطن الواحد، تُراق فيه الدماء وتسود فيه الفوضى. وناشدت كل المصريين باحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء وأحكامه، وأن يتم التحرك فى إطار احترام الإرادة الشعبية.